تمكن أحد مرتبات الدوريات الخارجية أثناء إجازته الرسمية، من إنقاذ حياة طفلة (11 عاما) تعرضت للغرق داخل قناة الملك عبدالله في الأغوار الشمالية،حيث تم إسعافها إلى مستشفى أبي عبيدة الحكومي في المنطقة.

وقال الملازم2 رامي نوفل، بحسب بيان للأمن العام اليوم الاثنين، إنه وفي أثناء إجازته الرسمية وتواجده أمام منزله بالقرب من القناة سمع صرخات استغاثة واستنجاد من قبل مجموعة من الأشخاص بعد أن تعرضت طفلة للسقوط داخل القناة، فبادر على الفور بتلبية نداء الاستغاثة والقفز داخل القناة لإنقاذها.

وأكد الملازم نوفل أن الخبرات التي اكتسبها من خلال الدورات التي اشترك بها في مديرية الأمن العام في مجال السباحة والغطس، بالإضافة لخبراته السابقة بهذا الجانب مكنته من إنقاذ الطفلة بمساعدة والده وشقيقه، مبينا أن الطفلة كانت تعاني من حالة إغماء حال إنقاذها من الغرق.

من جانبها، شكرت والدة الطفلة الملازم نوفل على ما بذله من جهد لإنقاذ طفلتها، مشيدة بالجهد الذي قام به أثناء إجازته الرسمية لإسعاف الطفلة وإنقاذ حياتها ما يدل على شهامة رجال الأمن العام واستعدادهم لتقديم المساعدة لطالبيها في كل الأوقات حتى خارج أوقات الدوام الرسمي.

يذكر أن مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة أوعز لمدير إدارة الدوريات الخارجية بتكريم نوفل على العمل البطولي الذي قام به لإنقاذ الطفلة أثناء إجازته الرسمية انطلاقا من رسالة الأمن العام في الحفاظ على الأرواح.