وتستمر حملة الاساءة لـ "حزب إرادة وامينه العام" .. واليكم آخر الأفلام الهوليودية

خاص-
 في سلسلة الهجمات السرية والممنهجة التي يتعرض لها حزب ارادة  بعد النجاح الساحق وغير المتوقع الذي سجله الحزب في الشارع الاردني لجهة الانتشار واثبات الحضور كمؤسسة حزبية امتلكت ادوات العمل الحزبي تماهيا مع مشروع التحديث السياسي الذي وقف عليه ونادى به سيد البلاد، فقد تلقت بعض صفحات نشطاء السوشيال ميديا على المنصات التفاعلية والمواقع الاخبارية رسالة اقرب الى "المعلقات" يدعي صاحبها قيام حزب ارادة باستبعاده من القائمة العامة لمرشحي الحزب، في تظلمٍ واهٍ مبهم، لتجيئ الرسالة بمقصد واحد، والتي تستهدف امين عام الحزب واعضاء لجنته المركزية على وجه الخصوص، في تتمة او استكمالا للهجمات الممنهجة ضد الحزب.

  المطلع على رسالة صاحب التظلم يكتشف ومنذ الاسطر الاولى لرسالته انه وبحسب العامية الدارجة (ليس بدوار حق وانما دوار مناصب)، يبحث عن الطريق الاسهل للوصول لأي موقع او منصب، فصاحب التظلم يقدم نفسه خبيرا سياسيا دار الواد والوهاد والحضر والقرى والبوادي والمخيمات لنشر الوعي السياسي كمتطلب للمرحلة الراهنة بشرح يهيئ للقارئ او السامع انه امام ان لا احدا منتمي او صاحب دور وطني سواه لما حمله توصيفه بحق نفسه من استعلاء واقصاء للاخر، ليجيئ برسالته على اتهام الحزب باستبعاده من قائمة المرشحين بالاستناد على قرار جهة خارج الحزب ، في اتهام  مرفوض يطال مؤسساتنا الوطنية لما فيه من تشويه لصورة مؤسسات الدولة.

 السؤال الذي يطرح نفسه امام مسرحية صاحب الرسالة الهوليودية والذي اتم الـ 32 عاما من عمره ويحمل درجة الماجستير في الإعلام الرقمي، ويعمل في الصحافة منذ 9 سنوات، كما يدعي ويرأس قسم الإعلام الرقمي في مؤسسة وطنية عريقة كما يقول، وعارك العمل العام بخبرة قد لا يمتلكها عتاولة المشهد السياسي المحلي، لماذا زحف وهرول الى حزب ارادة ليترشح من خلال الحزب طالما انه يمتلك المؤهلات والقدرات والادوات التي شرحها برسالته والتي تمكنه من الترشح بقائمة مستقلة  او محلية يستطيع من خلالها اكتساح الشارع الانتخابي بل وتشكيل مجلس نيابي خاص به!!

صاحب التظلم والذي خدمه سوء الحظ بتسريب وثيقة كشفت زعمه وروايته ضد ارادة، فحواها تعهد شخصي منه بقبوله المشاركة بنفقات الدعاية الانتخابية لمرشحي الحزب ، مقرا انه كتب التعهد برضاه ودون طلب او ضغط من الحزب، لينقلب على الحزب تنفيذا  للمهمة الموكولة له باستهداف سمعة ومسيرة الحزب تزامنا مع استعداد الحزب للاعلان عن قائمة مرشحيه للانتخابات النيابية القادمة!
 
وفيما نشطت مؤخرا عمليات فردية واخرى جماعية اشبه بالمداهمات تستهدف مسيرة حزب ارادة بقصد تقزيم وجوده وانجازاته والتشويش عليه واثارة اللغط حوله يكتشف المتتبع لهذه المداهمات ان صاحب التظلم ليس بمظلوم وانما صاحب مهمة او دور في سياق حملة اسمها الاساءة لحزب ارادة .. ونقطة.