خاص- لقي نبأ اعلان النائب الاسبق الدكتور المحامي مصطفى ياغي قرار عدم نيته الترشح للمجلس النيابي القادم ردود فعل اجمعت على الوعي المسؤول الذي يتمتع به ياغي، في حين تنادت اصوات في محيط قواعده الشعبية تطالبه بالعدول عن قراره، وتحت اشعار الوزن الذي حققه كنائب وطن تحت القبة البرلمانية.

وتجيئ دعوات ثني النائب الاسبق ياغي، والذي ترأس اللجنة القانونية في مجلسي النواب السابع والثامن عشر ، بعد اعلان اقطاب وازنة في مجلس النواب عن عدم نيتها بخوض انتخابات المجلس عشرين والذين كان من ابرزهم بلدوزر المجلس خليل عطية وعميد النواب عبدالكريم الدغمي ، حيث تم افراغ المجلس من اعمدة فاعلة بالعمل النيابي والرقابي والتشريعي.

النائب السابق ياغي والذي خاض دورتين نيابيتين متتالتين احتل المرتبة الاولى لنشاطه النيابي بتسجيله 166 مداخلة رقابية وتشريعية وتنظيمية في المجلس النيابي الثامن عشر، في حين حمل خطاب قراره بعدم الترشح رسالة شكر وعرفان لابناء دائرته الانتخابية في محافظة البلقاء ومؤكدا على وقوف الشارع الاردني خلف قيادته ورفضه لمخطط التهجير الذي تعمل عليه المؤسسة الصهيونية ومجابهة الاردن الرسمي والشعبي لمشروع احلال الاردن كوطن بديل.

وبرر ياغي قرار عدم ترشحه لايمانه ورغبته في افساح المجال امام الطامحين والطامحات من ابناء وبنات الوطن ودائرته الإنتخابية البلقاء لتمثيل الاردنيين تحت قبتهم التشريعية وبدورنا نقول لياغي سنذكرك وسيذكرك قومك كثيرا ولعلها استراحة محارب والله يعطيك العافية (كفيت ووفيت) وكنت مثالاً للنائب الوطني الملتصق بقواعده والمنتمي لوطنه ومليكه ولقضايا امته .

وتاليا نص البيان: