لماذا لا يُمثلٌ أهالي الجنوب في الزرقاء في البرلمان القادم ؟..
محمود المجالي
منذ عام 1989 بداية الديمقراطية في الأردن وأهل الجنوب في الزرقاء فزعة لكافة المرشحين من كافة الأصول والمنابت .
لم ينظر أهل الجنوب بالزرقاء من زاوية ديمغرافية وسكانية إلى الانتخابات بقدر ما هم مؤمنين أن الزرقاء محافظة جامعة وفسيفساء الأردن.
ولدى أهل الجنوب رصيد وفائض من المواقف الإنتخابية عند الجميع في الزرقاء.
وقد ان الأوان إلى أن يترجم هذا الرصيد إلى مواقف انتخابية.
واليوم في التفاف أبناء الكرك والطفيلة ومعان ومأدبا والعقبة والشوبك ووادي موسى حول المهندس زياد المعايطة فانها لفرصة ليحصد أبناء الجنوب ثمار ما زرعوه بين أهلهم واحبتهم في الزرقاء .
ليس انحيازا ولا تعصبا جهويا ولكنه حق انتخابي وحق عادل بالتمثيل لأكثر من ثلاثين الف صوت انتخابي لابناء الجنوب في محافظة الزرقاء.
واجدها هنا فرصة لأوجه رساله للكركية وللطفايلة وللمعانية والمأدباوية وللعقباوية وابناء وادي موسى الزرقاويين أن لا تخذلوا مرشحكم زياد المعايطة ..
ليس فقط بالتصويت وإنما بفزعة ونخوة أبناء الجنوب لأبنهم زياد المعايطة بالتجييش والحث على انتخابه والطلب من اصدقائكم ومحبينكم بالوقوف مع المرشح زياد المعايطة بإقامة المهرجانات والاجتماعات واللقاءات ومحاورته هو ومن معه من الكوتا النسائية والمسيحية والشيشانية ..
ليكن يوم الثلاثاء 10/9 يوماً تاريخياً لأبناء وبنات الجنوب للمقارعة واسترداد حق ،من صندوق الاقتراع ولا غير صندوق الإقتراع.