ماذا فعلت بنا يا مهند المبيضين ..؟؟!!
خاص- حسن صفيره
بعد النجاح الذي حققه منتدى التواصل الحكومي وعبر وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين وعقد عشرات اللقاءات مع ممثلي وسائل الإعلام ووزراء حكومة بشر الخصاونة، وقفت مرآة الاعلام على شفافية ناصعة قادها حقيقة الوزير المبيضين بكثير من الاقتدار والتميز.
الوزير المبيضين الذي يُجمع متابعو الشأن الحكومي والاعلامي انه رفع منسوب اداء وشعبية حكومة الخصاونة لجهة حجم نشاطه وتفاعله واطلالاته على التلفزة الاردنية والعربية، وكان احد اهم اسباب الاحكام المخففة بحق حكومة الخصاونة لا سيما مع ما شهدته من مناولات في التعديل الحكومي، حيث كان دخول المبيضين في التعديل السابع على حكومة الخصاونة، أحدث حالة من القبول والانسجام بين الجسم الحكومي والاعلامي.
الوزير مبيضين تفرد بادارة موقعه كناطق رسمي، بيد ما تحمله تصريحاته من دقة وشمولية لوضع الرأي العام الاردني اولا والاعلام الوطني بطبيعة الحال ازاء الحراك الرسمي والحكومي والديبلوماسي ، حيث لا تركن تصريحاته للشأن المحلي فحسب بل تجد لديه احاطة متكاملة بالشأن الرسمي للدولة الاردنية وتصريحاته المتتالية عن مخرجات الدور الاردني الراسخ تجاه الاشقاء غربي النهر، وما تحمله تصريحاته من معلومات دقيقة حيال انجازات المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة، هذا الى جانب تصريحاته المهنية الاحترافية بما يتعلق بعلاقات الاردن بدول المنطقة ولا انتهاءً بتوطيد العلاقات مع نظراءه من وزراء الاعلام العرب ترجمة للعلاقات الاخوية التي تربط الاردن بالاشقاء العرب.
الوزير المبيضين رجل دولة بكل ما تحمل الكلمة من خيوط متينة وما تهدف اليها من مصطلحات عميقة والذي لا يهمه في مسيرته للقناة الوزارية الا هو خدمة وطنه ومليكه والشعب الاردني كما ولا يرنو في موقعه بهذه الوزارة الا العمل الجاد لفتح مساحات غير محدودة لحريات الرأي المهني المسؤول والعمل الصحفي الجاد الذي يخدم قضايا الوطن سواء الداخلية او الخارجية ولعل اداءه وعمله ابهر وصدم الجميع وجعل معشر الصحفيين يعيشون في رغد الحصول على المعلومة بكل سهولة ويسر بعد ان كانت محجوبة ومبهمة واصبحنا نشاهد الوزراء الذين اوصدت ابوابهم وشيدت اسوارهم بل ونضف الى ذلك لنوجه له السؤال .. ماذا فعلت بنا مهند يا ابن المبيضين ..؟؟ وكيف استطعت من نيل ثقة الاعلام والاعلاميين ..؟؟ وما هي الخلطة السحرية التي تسير عليها بوزارتك الفتية ..؟؟
تحية لهذا الرجل الذي طبق القول بالفعل والتصق بالقطاع الاهم على نفسه وهو الصحافة والصحفيين الذين وجدوا فيه قبلة وعنوان للاخ والصديق والزميل في مجمل قضايا مهنة المتاعب ..