خاص - المحرر

نشاط ملحوظ ولافت تضطلع به مفوضية سلطة إقليم البتراء ، وعبر رئيسها وزير الشباب السابق فارس بريزات ، نشاط يتوازى والمرحلة الراهنة لجهة حالة النزاعات التي تعيشها المنطقة، وهدف المفوضية في تمكين الحالة التنموية السياحية  في سلطة إقليم البتراء وبما يخدم ويدعم المجتمع  المحلي.

المتتبع لأداء مفوضية سلطة إقليم البتراء يجد نفسه امام منظومة حقيقية لمفهوم التنمية المجتمعية البنّاءة، بيد مجموع النشاطات التي تتولاها المفوضية وتحت اشراف مباشر من رئيسها د. البريزات والتي تلتحم والهم الوطني بمشاركة الفئات الشبابية ذاتها التي كانت تحت لواء مهام البريزات ابان توليه وزارة الشباب في عهد حكومة د.عمر الرزاز، لينقل البريزات تجربته الناجحة الى مهام المفوضية بكثير من النجاحات والانجازات التي حققت مخرجات ملموسة بعمليات تمكين المرأة والشباب لتأهيلهم لسوق العمل ضمن خطط السلطة وبرامجها للنهوض بالتنمية في إقليم البتراء.

وعلى صعيد تفعيل التشاركية مع القطاع الخاص والمجتمع المحلي،  نجحت المفوضية وعبر رئيسها د.البريزات بتنفيذ مشاريع تشاركية مع المستثمرين وأصحاب الخبرات في القطاع الخاصة لنقل تجاربهم مع مؤسسات التمويل الأصغر لمساعدتهم في تمويل مشاريعهم، وتوفير الدعم المالي كما في برنامج "مهارتك" الذي تبنته ورعته المفوضية لمساعدة اصحاب المشاريع للاستمرار وتمكينهم في سوق العمل وتقديم الارشاد اللازم لهم .

راهنا، وفيما الاردن يشهد احتفالية مهرجان حرش كمحرك ورافعة للمشهد الثقافي الاردني ، برزت مفوضية سلطة اقليم البتراء عبر استضافتها لبعض فعاليات المهرجان في مركز زوار البتراء لأول مرة في تاريخ المهرجان، حيث شهد مركز زوار البترا فعاليات سياحية متنوعة، وباشراف مباشر من  د.البريزات، لايمانه بما تشكله أهمية السياحة كمحرك رئيسي للاقتصاد المحلي، وهو ما ظهر جليا من قيام المفوضية بتعزيز البنية التحتية وكافة سبل تحسين تجربة الزوار بقصد تمتين وإبراز مكانة البتراء كأحد عجائب الدنيا السبع ودعم الجهود المستمرة للحفاظ على هذا التراث التاريخي ، وهو الامر الذي يحرص عليه البريزات ومن جهة اخرى بقصد توطين مفهوم السياحة وتفعيلها بالاضافة لحفظ منسوب الحركة السياحة التي تضررت خلال السنوات الماضية بكل دول العالم ومنها الأردن بطبيعة الحال بفعل جائحة كورنا وحرب كورونا وغزة .

د. البريزات، أبدع فيما مضى تحت سدة وزارة الشباب بعد ان قدم نموذجا انفتاحيا عصريا نجح حينها في ادارة لواء الشباب الاردني تحت حاضنة الدولة الرسمية ليبدع مجددا في ادارة اهم كيانات الدولة السياحية التنموية بجهود وطنية حقيقية تترجم الرؤى الملكية بضرورة استثمار الطاقات الشبابية في دعم مسيرة الدولة الاردنية بمئويتها الثانية.

.