نتنياهو يُعقد مشروع الهدنة ويضيف شروط جديدة ..!!
القدس: أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شرطا جديدا إلى مقترح صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، يتضمن إبعاد قرابة 150 أسيرا فلسطينيا من المتهمين بقتل إسرائيليين إلى خارج البلاد، وفق إعلام عبري.
ونقلت القناة 13 العبرية الخاصة الأحد، عن مصادر مطلعة لم تسمها، قولها إنّ نتنياهو أضاف عددًا من الشروط إلى الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى، من بينها ترحيل عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون في إسرائيل، إلى الخارج.
وذكرت المصادر للقناة العبرية أنّ هؤلاء الأسرى متهمون بقتل إسرائيليين، وعددهم قرابة 150.
وأوضحت أن نتنياهو يقترح ترحيلهم إلى دول مثل تركيا أو قطر، وعدم العودة إطلاقا إلى قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة.
وحذر نتنياهو "محور الشر الإيراني” من مغبة مهاجمة إسرائيل، وسط توقعات بأن طهران والجماعات المسلحة التي تدعمها تستعد لشن ضربات انتقامية. وقال نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته إن "دولة إسرائيل تخوض حربا متعددة الجبهات ضد محور الشر الإيراني”، وأضاف أن الجيش "مستعد لأي سيناريو”. وقال رئيس الوزراء حسبما نشر مكتبه "أكرر وأقول لأعدائنا: سنرد وسنفرض ثمنا باهظا على أي عمل عدواني ضدنا من أي جهة كانت”. وتصاعدت التوترات في المنطقة بعد اغتيال إسرائيل للقائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر في بيروت ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. وترتبط المجموعتان بعلاقات عميقة مع إيران. وحذر قائد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني أمس السبت من أن الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران ستشارك أيضا في الانتقام من إسرائيل. وتوجه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى طهران لإجراء محادثات وساطة على خلفية التهديد بضربة إيرانية انتقامية ضد إسرائيل، حسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية اليوم الأحد. وفي محادثات مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، سعى الصفدي لإثناء إيران عن القيام بعمل عسكري ضد إسرائيل، وفقا لما ذكرته التقارير. وأفادت تصريحات رسمية في القاهرة أن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي حث كني أيضا في محادثة هاتفية على أنه يجب على جميع الأطراف ممارسة الهدوء وضبط النفس حتى لا يخرج الوضع في الشرق الأوسط عن السيطرة. ووفقا لتقارير وسائل إعلام إيرانية، رفضت إيران حتى الآن جميع محاولات الوساطة. وجرى تعطيل استخدام نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، في أجزاء كبيرة من إسرائيل، في ظل مخاوف من هجوم إيراني وشيك على إسرائيل، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل” وموقع "واي نت” الإلكتروني الإخباري، اليوم الأحد، عن مستخدمين. وأفادت تقارير بأن التوقف لم يؤثر على المناطق الحدودية الواقعة بالقرب من لبنان فحسب، ولكن أثر أيضا على المناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة في وسط البلاد. وإلى جانب مساعدة المستخدمين على معرفة اتجاهات السير، يستخدم نظام تحديد المواقع العالمي أيضا من جانب الطائرات المسيرة، من أجل الوصول إلى أهدافها.