هذا هو ضرار الداود ..
في محافظة البلقاء ، أعلن عن تشكيل "قائمة العهد " ، ومن ضمن مرشحي القائمة النائب السابق ضرار الداود .
و في مجلس النواب السابق "ضرار الداود" أكثر نائب ظلم .
و أن كان الداود لا يحب الاعلام و الشهرة
و الكاميرات ، و يبتعد عن الاضواء .
وأنه نائب لأكثر من دورة برلمانية ، و في كل دورة يفوز الداود ، لا بقوة ودوافع المال و غيرها ، يفوز في أستفتاء قلوب البلقاوية .
و هو يتبع سياسة و تكتيكا فطريا و بسيطا ، ويقوم على حب الناس و خدماتهم ما أستطاع الى ذلك سبيلا .
يخدم الناس و يسير مصالح الناس ، و لا يغيب و ينقطع عن مناسبة اجتماعية في البلقاء .
تراه في بيوت العزاء و الاعراس ، والجاهات ، و الاحتفالات ، و لا ينشر صورا على فيسبوك او انستغرام، او تويتر .
و لكن ، ما يملكه الداود حبا لا ينفذ في قلوب الناس ، وعلاقة و تجربة بالعمل النيابي و الاجتماعي رصيدها الحب و المشقة .
و هي حالة وتجربة تستحق أن تدرس و ترصد بعناية فائقة .
و في البلقاء قدم الداود الكثير و الكثير ، وقدم ما لا تراه كاميرات واعين السويشل ميديا .
وهو لمن لا يعرف او لا يريد ان يعرف من أشرس المدافعين عن الفحيص و البلقاء ، و في اشد المحن و الازمات .
الداود اليوم في ترشحه أكبر ما يملك من رصيد، هو حب الناس .
و أحب الناس و الناس يحبونه . و هو نائب في أكثر من دورة برلمانية لم يسمع عنه حرفا او كلمة سوء واحدة او شبهات . لم يعرف أن يكون تاجرا او سمسارا لعطاءات مشبوهة ، ولم يركب على ظهر الموجات و الصدف .
وظل وفيا لسلطيته و بلقاويته واردنيته ، و لشماغ قيصر ، و رصيده الحقيقي هو حب و احترام البلقاء و الاردن .
و حيث "قيصر الداود "عشقت كروم البلقاء قلبه من شدة كرمه و طيبته .
و يملك الداود إرثا عائليا و نسبا يحترمه ويقدره كل اردني و بلقاوي ..