أعرب رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب المحامي يحيى السعود عن استنكاره و رفضه المطلق لما صرح به نجل رئيس  وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق شارون مؤكدا  ان ما ورد من إشارات سترد عليه وعلى كيانه السرطاني المرفوض جملة و تفصيلا .

وقال شارون، في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت، إن "الدبلوماسية عمل حساس وناعم؛ لذلك يجب على إسرائيل أن تخاطب الأردن بكل هدوء، وتوصل له أن أي خطوة أردنية بإبعاد المزارعين الإسرائيليين عن هذه المناطق الزراعية المستأجرة، فإن ذلك يعني أن يبقى الأردنيون عطشى".

السعود أكد في تصريح صحفي أصدره اليوم الخميس ان الأردن انسجم مع قيادته الهاشمية الحكيمة بأن أراضي الباقورة و الغمر ستعود حتما للجسم الأردني .

و شدد أن العطش الأردني الذي أشار إليه ليس ذات العطش الذي يستوعبه إنما عطش الأردنيين جميعا هو عودة الأرض الفلسطينية لأهلها و عاصمتها القدس الشريف .

و زاد السعود ان خطوات الأردن ستكون صارمة  لا لبس فيها أو غموض فمعادلتها  واضحة الأرض كاملة دون شرط أو نقصان ، لافتا إلى ان الأردن صاحب سيادة مطلقة تقوم على أرضية صلبة امتزجت بإرادة شعبية قوامها الوطن الأردني الواحد قيادة و شعبا .

و تابع ان الأردن قادر على تحقيق مطالبه رغم كافة العقبات و التحديات القابعة و ان أي تهديدات تجاهه مرفوضة ، داعيا إياه و من على شاكلته العودة لمواقف الأردن و تضحياته لصالح أمته العربية و الإسلامية .

و طالب السعود الحكومة الأردنية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه تلك التصريحات المغرضة التي يراد بها التشكيك بمواقف الأردن الصلبة والحازمة بهذا الشأن .

وأكد ان القضية الفلسطينية ستبقى قضية الأردن المركزية  ، و سيبقى الأردن داعما و رافدا للشعب الفلسطيني حتى يتسنى له الوصول لحقه المطلق بإقامة دولته المستقلة .