"المعلمين" تلّوح بإجراءات تصعيدية في حال عدم إقرار علاوة الـ 50 %
لوحت نقابة المعلمين الأردنيين بإجراءات تصعيدية خلال شهر أيلول القادم في حال لم تقر الحكومة علاوة الـ 5 % للمعلمين.
وقالت النقابة في بيان لها اليوم أنها ستستمر في حوارها مع الحكومة لـ"انتزاع" العلاوة، ولكن هذا الحوار سيكون محددا بجدول زمني، وفيما يلي نص بيان النقابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الزملاء والزميلات على امتداد الوطن؛ تحية إكبار واحترام لكم، وأنتم قطب رحى العملية التعليمية، وصناع الفكر وقادة التغيير، بأيديكم تبنى الخبرات وتصدر عجلة الإنتاج بالكفاءات، دمتم ودام نبضكم بالانتماء يفيض حبا.
الزملاء والزميلات؛
إن ما يحدث من تغول على حقوقكم وتجاوز على قداسة مهنتكم، من قبل أطراف عديدة، ومن ضمنها الحكومة، قد بلغ حدًّا لا يمكن السكوت عنه، وقد آن أوان وضع حد له.
الزملاء والزميلات؛
لأن حقوقنا المسلوبة كثيرة، ومطالبنا العادلة عديدة، قمنا بترتيب أولوياتنا، وتنظيم صفوفنا، وتوجيه بوصلتنا نحو هدفنا المرحلي الأول، ألا وهو علاوة ال 50 %، هذه العلاوة التي ماطلت الحكومة فيها كثيرًا كما ماطلت بغيرها من الحقوق.
الزملاء والزميلات؛
لقد قررت نقابتكم، انتزاع علاوة الـ50 ٪ باعتبارها حق ومستحق، طارقين أبواب الحوار ولا زلنا، متأملين ان نجد من خلالها آذانا صاغية، وعقولا راقية راشدة، تدرك مصلحة الوطن، وأهمية انصاف المعلم لصالح بناء ونهضة الوطن.
الزملاء والزميلات؛
إننا في نقابتكم لا نفاوض أو نساوم على حقوقكم العادلة، ولكننا ننتزعها بكل أنفة وكرامة، وأن كل ما يتعلق بعلاوة الـ 50 ٪ غير قابل للتراجع عنه.
وعليه؛ فقد قررنا استكمال ما تبقى من حوار مع كل الجهات المعنية، ولكن ليس لوقت مفتوح، لأن صبرنا قد بدأ ينفد من الوعودات الوهمية، والتبريرات الواهية؛ متمنين ألا تدفع الحكومة باتجاه التصعيد والتأزيم، بصم آذانها والتنكر لحقوقنا، لأن وقفتنا حينها لن يردها أحد، ولن تكون مسبوقة.
الزملاء والزميلات؛
إن أوصلتنا الحكومة إلى طرق مسدودة، فستكون الخيارات جميعها مفتوحة، خلال شهر أيلول القادم.
اللهم قد بلغنا اللهم فاشهد
المكتب الإعلامي
نقابة المعلمين الأردنيين
٢