خاص : محرر الشؤون الانتخابية

جسد المرشح د. وليد المصري "الشقباوي" العنفوان الانتخابي الصاخب وحالة الحراك المستميت التي تعيشها محافظة الزرقاء للظفر بأحد مقاعد مجلس النواب السبع والمخصصة للمحافظة بالاضافة للكوتات (الشيشاني ، المسيحي ، المرأة) عندما اقام لقاء وصفه الحضور بأنه فوق العادي لابناء عشيرته "شقبا" والتي لم يسبق لهم اجراء مثل هذا الاجماع الهائل والتوحد خلف مرشح من ابناء بلدتهم الاصلية على مدار الانتخابات النيابية منذ عودة الحياة الديموقراطية في سنة 1989م.

الاجتماع والذي حضره مرشحا الكوتا المسيحية راكان فاخوري والكوتا النسائية خديجة الفواضلة جاء معبراً عن مدى التفاعل الكبير والتأييد العالي الذي يلقاه المصري من ابناء اخوانه وابناء عمومته والذين اقسموا بصوت واحد بأن يستمروا في حراكهم وحملتهم لايصال ابنهم الى العبدلي وتحت القبة ليمثلهم ويمثل ابناء محافظته بكافة اطيافها ومسمياتها والوان قوس قزحها الذي يغلب على هذه المدينة التي تعد ام المدن الاردنية .

المجتمعون بعد ادائهم القسم لمرشح الاجماع وليد المصري اصروا على اداء القسم الاخر بأنتخاب المرشحين عن الكوتا المسيحية والمرأة (راكان فاخوري ، خديجة الفواضلة) والذين لا يؤثر انتخابهم على مرشحهم في حسبة الاصوات بل ان هذا الامر سيشد من عزيمتهم ويعطيهم دفعات مهمة نحو تحقيق مقعد او المقعدين وقد ثمن هذا الامر الفاخوري والفواضلة معاهدين الجميع ان القسم بالقسم وانهم سيحثون الخطى نحو انتخاب كافة الاخوة اعضاء القائمة .

وكان المرشح المصري قد القى كلمة حماسية على مسامع الجمهور الحاضر قال فيها انه مرشح الاردن والاردنية ومرشح الزرقاء الابية ومرشح شقبا الوفية وقال ان جمعنا هذا افضل لدي من مقعد نيابي او حتى وزاري وشدد في كلمته على ضرورة التوجه للصناديق في يوم العرس الديموقراطي 9/10 واضاف الشقباوي في معرض حديثه عن فلسطين اننا ندعو لاهلنا في غزة الثبات والنصر وان يرحم شهدائهم ويشفي جرحاهم ويحرر اسراهم ، وختم المصري كلامه بالدعاء ان يحفظ الاردن  وملك الاردن واهل الاردن وان يديم نعمة الامان والامان على وطننا .