اشتباكات في مخيم طولكرم وشهيد بقصف إسرائيلي في نابلس

اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم بالضفة الغربية، بينما واصلت قوات الاحتلال حملات الاقتحامات والاعتقالات الليلية بمختلف مدن الضفة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن اشتباكات مسلحة تدور بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال في محيط مخيم طولكرم بالضفة الغربية.

 

وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مخيم طولكرم شرقي المدينة بالضفة الغربية.

 

من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى-طولكرم قبل قليل أن مقاتليها يستهدفون بالرصاص والعبوات الناسفة قوات الاحتلال التي تقتحم المخيم.

 

بدورها، قالت كتيبة طولكرم التابعة لكتائب القسام إنها فجرت سلسلة من العبوات الناسفة في آليات إسرائيلية بمحيط مخيم طولكرم.

في الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية برقة شرقي محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية.

 

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال دهمت القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، مما أدى لحالات اختناق في صفوف الفلسطينيين.

 

كما أجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وأطلقت قنابل ضوئية في سماء القرية، وعلى إثر ذلك اندلعت مواجهات مع فلسطينيين حاولوا التصدي للاقتحام.

شهيد بنابلس

وفي نابلس، استشهد شاب فلسطيني، مساء الأربعاء، متأثرا بإصابته في قصف بمسيرة إسرائيلية على مخيم بلاطة.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن مصادر طبية أن "الشاب جمال أحمد عبد الرحمن السعودي (21 عاما) من مخيم بلاطة استُشهد متأثرا بإصابته خلال عدوان الاحتلال على المخيم قبل نحو أسبوع".

 

وفي 15 أغسطس/آب الجاري، أدى قصف شنته مُسيرة إسرائيلية على تجمع للمواطنين في مخيم بلاطة إلى استشهاد شابين وإصابة 7 آخرين، من بينهم جمال السعودي، الذي نُقل إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس، قبل أن يُعلن عن وفاته اليوم.

 

وبالتزامن مع الحرب المدمّرة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد المستوطنون والجيش الإسرائيلي العمليات العسكرية والهجمات ضد المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية، مما خلف 637 شهيدا فلسطينيا، ونحو 5400 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.