خاص- محرر الشؤون الانتخابية

حالة تأييد شعبية واسعة وحقيقية تتسم بالصدق والعفوية تحيط بمرشح الدائرة الأولى / عمان الدكتور عساف الشوبكي مرشح قائمة الاتحاد رقم 4 للمقعد 6 في انتخابات المجلس النيابي العشرين، قوامها ارث المرشح الشوبكي النيابي خلال عضويته السابقة في المجلس السابع عشر، على صعيده الشخصي الانساني وأحد الوجوه الاعلامية التي انخرطت بالعمل الاعلامي ومنه للعمل العام لأكثر من ثلاثة عقود .

الشوبكي الحاصل على درجة الدكتوراة في الاعلام، والمتمرس بالعمل الاعلامي خلال سنوات عمله في مؤسسة الاذاعة والتلفزيون، استطاع الوقوف على واقع حياة الاردنيين ونبش قضاياهم ووضعها تحت الضوء، مثلما استلهم احتياجاتهم عن كثب وعمل لأجلها تحت قبة البرلمان، ليواصل انخراطه بينهم وقريبا منهم ومعهم، وهو الامر الذي يحصد ثماره الان بحالة الالتفافات الشعبية غير المسبوقة من كافة اطياف المجتمع .

الدكتور عساف الشوبكي، البرلماني والإعلامي والأستاذ الجامعي، يمتلك حضورا محببا ومقبولا في اوساط النخبة من اكاديميين وطلبة، وفي المجالس الشعبية ممن عاصروه عن قرب وخبروا مواقفه ومعدنه الاصيل بالوقوف معهم في ايصال مطالبهم لاصحاب القرار، ليقفوا بجانبه كما يستحق، في فزعة جماهيرية حقيقية تبشر بوصوله لقبة العبدلي مجددا.

وعلى صفحته الرسمية على "الفيس بوك" لقي منشوره الذي يرد فيه على استهداف والاعتداء على صور حملته الدعائية بكثير من التفاعل والثناء والاشادة بأخلاقه، حيث كتب الشوبكي ردا على من قام برشق صورته الانتخابية بالقهوة :

"احد المحبين حب يقهويني بالشارع،شكراً له

سلمت يمينه، وقهوتك دايمه ومسامحك،

وهناك محبين يأخذون صوري عن الأعمدة ليتحفظوا بها، مش بينا على حسابكم وكمان مسامحكم.

رسالة:

ثقوا تماماً أن صدورنا واسعة وأننا نفوز بمحبة الناس وثقتهم وأن الصور التي على الأعمدة لا تملأ الصناديق بل يملأ الصناديق المحبون الغانمون من الرجال والنساء من كافة المكونات والأصول ، اصحاب الفكر النير والأخلاق السامية الذين نتشارك معهم بالقيم والمبادىء والمُثل العليا المستمدة من ديننا الحنيف، هؤلاء هم اهلنا وعشيرتنا بالإضافة إلى اهلي وربعي وعشيرتي واصدقائي وجيراني.

شعارنا كلنا في الوطن أهل والوطن للجميع .. ربنا يحفظكم جميعاً ".

انتهى الاقتباس، ليتأكد للمراقب العام اننا أمام مشروع نائب يحمل هاجس الوطن بأمانة تبعث على الاطمئنان وأن قضايا الوطن ستكون على محك سارية هذا الأمين الذي يسير بخطى ثابتة بين ناخبي رابعة عمان الى قبة العبدلي ، وكم كنت اود ان اشارك في هذه الانتخابات عبر صناديق الدائرة الاولى في العاصمة الحبيبة عمان لكان صوتي لزميلي وصديقي واخي عساف الشوبكي بدون تردد او حتى تفكير ومفاضلة فهذا الرجل يستحق منا كصحفيين واعلاميين واردنيين الوقوف الى جانبه ومساندته ودعمه للوصول للمكان الذي يستحقه في تمثيل وطني حقيقي لكافة المواطنين وان شاء الله وبهمة الرجال الصادقين والنساء الحرائر وشباب المستقبل نحتفل جميعا بالفوز والجلوس تحت القبة ...