مسارات الأردنية وبالتعاون مع صندوق الملك عبدالله تنظم ورشة تدريبية حول تشجيع المرأة على النشاط الحزبي في البلقاء التطبيقية

 

العين البدور : الأحزاب الوطنية تساعد في بناء التوافقات الوطنية من خلال الحوار والتفاوض بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية.

العجلوني : البلقاء التطبيقية ملتزمة بتوفير كل الدعم اللازم للشباب والمرأة للمشاركة في الحياة السياسية والحزبية ، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

غنيمات: الإقبال على التصويت في الإنتخابات النيابية المقبلة سوف يكون له الدور الحاسم والرئيس في إفراز مجلس نيابي قوي قادر على مواجهة التحديات.

ضمن برامج التعاون التي تنفذها جامعة البلقاء التطبيقية مع العديد من المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية وفي العديد من المحاور التي تهم الشأن المحلي عقدت الجامعة من خلال مركز التطوير الوظيفي ورشة عمل وبالتعاون مع مؤسسة مسارات الاردنية للتنمية والتطوير وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية حول "تشجيع المرأه على النشاط الحزبي" والتي تأتي ضمن مشروع " تدريب السيدات الأكاديميات على العمل الحزبي في الجامعات" الذي تنفذه مسارات بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ، استقبل رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني في مكتبه سعادة العين الدكتور إبراهيم البدور والمدير التنفيذي لمؤسسة مسارات الأردنية طلال غنيمات وعضو مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين خالد القضاة بحضور نائب الرئيس لشؤون الكليات الأستاذ الدكتور زكريا القضاة وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور خالد الزعبي ومدير مركز التطوير الوظيفي الدكتور خلف ختاتنة.

ورحب الدكتور العجلوني بالضيوف المشاركين في ورشة العمل مشيراً إلى أن جامعة البلقاء التطبيقية تسعى على الدوام لتنفيذ الرؤى الملكية في تطوير التعليم العالي والتعليم التقني والتوجيهات الملكية في تطوير الحياة السياسية والحزبية، نظراً لأن الجامعات هي حاضنة كبيرة للشباب الواعي والمثقف ، ولأن الجامعات هي رافعة من روافع المجتمعات وتمثل قدوة للعمل الأكاديمي والعمل العام في المجتمع ؛ لذا وجهت إدارة الجامعة ومن خلال عمادة شؤون الطلبة كافة الكليات لتشجيع الطلبة نحو الإنخراط في العمل السياسي والأحزاب الوطنية، وقامت بإستضافة العديد من القامات الوطنية والحزبية وأعضاء اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية للحديث إلى الطلبة وتشجيعهم على المشاركة في الحياة السياسية لبناء الأردن الأقوى الذي يطمح جلالة الملك لرؤيته وعماده الشباب الواعي المثقف الذي يرى فيه جلالة الملك مستقبل الأردن الزاهر، حيث أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على التركيز على تطوير الأحزاب ذات البرامج والقواعد الشعبية على مستوى الوطن ، والإنضمام إلى الأحزاب السياسية مادامت تستلهم روح الدستور وتلتزم بالقوانين. 

وأضاف الدكتور العجلوني ، أن جامعة البلقاء التطبيقية ومن خلال كلياتها المنتشرة من الشمال إلى الجنوب تحرص على عقد اللقاءات والشراكات مع كافة الأطياف والمؤسسات للإنخراط في الحياة السياسية والحزبية للشباب وتعزيز مشاركة المرأة في النشاط الحزبي والذي يعتبر خطوة أساسية نحو تحقيق التوازن الإجتماعي والسياسي في المجتمع .

وجدد الدكتور العجلوني إلتزام جامعة البلقاء التطبيقية بتوفير كل الدعم اللازم للشباب والمرأة للمشاركة في الحياة السياسية والحزبية ، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

من جانبه وخلال انعقاد ورشة العمل قال عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور خالد الزعبي أننا اليوم على موعد مع استحقاق وطني بإمتياز ويقع على كل مواطن في هذا البلد العظيم واجب المشاركة الفاعلة في الإنتخابات النيابية وإختيار المترشحين بناء على البرامج والوطنية القابلة للتحقيق والبعد عن اي إعتبارات لا تضع مصلحة الوطن أولاً.

وشكر الدكتور الزعبي  العين البدور وغنيمات والقضاة وثمن جهودهم المبذولة في تعزيز الروابط بين الجامعة والمجتمع ، كما تطلع إلى المزيد من الفعاليات المستقبلية التي تساهم في تعزيز الوعي السياسي حول الأحزاب السياسية وتمكين المرأة.

العين البدور أثنى على الجهود التي تبذلها جامعة البلقاء التطبيقية من خلال تنظيمها العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل وعقد اللقاءات التي تسهم في تعزيز التعاون وتبادل الأفكار بين المؤسسات التعليمية والذي يعكس التفاني والإحترافية التي تميز جامعة البلقاء التطبيقية في مختلف نشاطاتها.

وأكد الدكتور البدور خلال الورشة على أن الأحزاب السياسية تعزز العملية الديمقراطية من خلال المشاركة بالإنتخابات البرلمانية المقبلة وصياغة السياسات العامة التي تتبناها الحكومات سواء من خلال التصويت أو الإنخراط في الأنشطة الحزبية أو الترشح إلى المناصب.

وأضاف، أن الأحزاب تساعد في بناء التوافقات الوطنية من خلال الحوار والتفاوض بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية، مما يعزز الوحدة الوطنية والإستقرار السياسي والذي هو نتاج للتلاحم القوي بين النظام والشعب الأردني ، إضافة إلى أبوية الدولة التي يقودها النظام الهاشمي لبناء مستقبل سياسي أفضل للأردن ، حيث يمكن للأحزاب السياسية أن تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق تطلعات القيادة والشعب الأردني.

غنيمات قال أن الإقبال على التصويت في الإنتخابات النيابية المقبلة سوف يكون له الدور الحاسم والرئيس في إفراز مجلس نيابي قوي قادر على مواجهة التحديات التي تواجه الأردن، مشيراً إلى أنه بالرغم من عدم رضا شرائح المجتمع الأردني عن آداء البعض من المجالس النيابية السابقة ؛إلا أننا أمام مشروع إصلاح سياسي جديد تعيشه الدولة الأردنية لأول مرة منذ تأسيسها وهذا المشروع كفل فيه تعزيز مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية والحزبية وفي الحياة الإنتخابية من ناحية الترشح والترتيب في القوائم العامة المغلقة.

‏وأضاف الغنيمات ، أن العمل السياسي مهم جداً للشباب الأردني وذلك لأن المشروع جاء محفزاً لهم في المشاركة السياسية والحزبية وأن الشباب هم الأساس في نجاح مشروع الإصلاح السياسي وأن هذا المشروع نجاحه سيكون داعم للعمل السياسي للشباب في السنوات المقبلة.

وتخللت الورشة التدريبية التي استمرت ليومين برامج تدريبية للطالبات على العمل الحزبي في الجامعة نفذ هذه البرامج عضو نقابة الصحفيين الأستاذ خالد القضاه، حيث تناولت عدد من المواضيع منها : المشاركة الديمقراطية والسياسية للمراة ومفهوم البنية الحزبية وعناصرها والخلفية التاريخية لمشاركة المراة الأردنية السياسية والحزبية والتحديث السياسي في الأردن ، كما استعرض قانون الإنتخاب الجديد والنظام الانتخابي لعام 2022 وقانو الأحزاب الجديد وتعديلاته لعام 2022.