فنجان
عجبي من بعض الاحزاب السياسية التي كانت تتخذ قرارات عدم المشاركة في الانتخابات "ترشيحا" ولاسباب مجهولة داخليا ومعلومة خارجياً وتتهم بعدها كل من يشارك فيها تصويتيا وحراكياً بأنه فاسد وخارج عن الملة ومن الممكن ان يحاكم بتهمة الردة والخيانة العظمى ، وفي معطيات ووجه آخر ولمصالح اخرى تجد هؤلاء الاشخاص والقيادات انفسهم وبعد اتخاذهم امر المشاركة فان الفتاوي تنقلب بدرجة 160 ْ ويصبح معها عدم المشاركة من الموبقات والكبائر وقد تصل العقوبات حدّ الرجم والجلد .
يا اخوان ارسوا لنا على بر فعقولنا لم تعد تحتمل المتناقضات فالاردن هو هو ولم يتغير فيه التضاريس والجغرافيا ولا طبيعة السكان والديموغرافيا والمشاكل والمعيقات والميزانيات والعجوزات والبطالة ما زالت ترواح مكانها منذ ما ياقرب الثلاث عقود والمواطن اصبح يتسائل عن مصدر اتخاذكم للقرارات وهل هي من راسكم ام من توجيهات (بابا نويل) خاصتكم وملهمكم .. وشو قصة فنجان القهوة العربي الذي لم يعد يعجبكم هذه الايام وتعتبرنه مفسدة رغم طهره واصالته
وفعلا الارض بتتكلم عربي او اجنبي او حتى مصري لم تعد تفرق ...