تابع الشريط الأخباري ما تناقلته شبكات التواصل الأجتماعي لموعد صورة رنين بعد أكثر من سنة لكاهل في الـ 80 من العمره وجاء التهكم بأنه ما ان يأتي موعد الصورة إلا ويكون قد توفاه الله او بيعت المستشفى على طريق خصخصة القطاع الطبي. 

الدكتور محمود زريقات مدير إدارة مستشفى البشير رد عبر قروب خاص للمستشفي على تطبيق الواتس أب جاء فيه :

اسعد الله مسائكم جميعا بكل خير  وكل الاحترام والتقدير للجميع وتحية المحبة سعادة العين عيسى مراد العزيز : لا استغرب وجود مثل هكذا موعد لإجراء صورة رنين مغناطيس لغايات التشخيص، في العادة وهذا متبع لدى جميع الاختصاصات اي حالة طارئة يتم إدخالها إلى القسم المعني والتعامل معها على الفور كحالة طارئة ويتم إجراء الفحوصات المطلوبة والصور الطبقية والرنين المغناطيسي باولاوية قصوى ،

وللعلم الرنين المغناطيسي يطلب من قبل اختصاصي جراحة الدماغ والأعصاب او اختصاصي العظام وغير ذلك تدخل في غير الاختصاص، وأن طلبات صور الرنين ل٨٠ بالمئة من الصور غير مبرره هذا الرأي  لكبار استشاريي الأشعة اما بخصوص الصور التي يتم طلبها من قبل أطباء من المراكز الصحية والتحويليه من مستشفيات أخرى جميعها يتم وضعها على الرقم المتسلسل على برنامج حكيم حيث لا يستوعب اكثر من ٢٠ حالة في كل شفت عمل، ولدى مستشفيات البشير جهازين اثنين فقط وسيتم تشغيل الجهاز الثالث في بداية الشهر القادم 

ولا ننسى ان اللجان الطبية العليا تطلب صورة الرنين لكل موظف يحال إلى التقاعد لغايات تحديد العجز وعددهم لهذا العام بحدود (٧) آلاف موظف ، اغلبهم محول من اللجان إلى مستشفيات البشير لهذه الغاية، نستقبل حوالي ٢٠٠ طلب يوميا يتم استخدام الأجهزة فوق طاقتها ب٢٠٠بالمئة، في النتيجة الحالة الطارئة يتم تصوريها فورا وقبل اي حالة مبرمجه

قبل إجراء صور الرنين المغناطيسي يتم تصوير المريض بالأشعة السينية العادية والتي من خلالها يحدد ما اذا المريض بحاجة لصورة رنين ام لا

أؤكد بأن مواعيد الرنين المغناطيسي بعد تشغيل الجهاز الثالث ستصبح على ابعد حد أربعة أشهر بالرغم من الطلب المتزايد على الرنين المغناطيسي

اما بخصوص موعد لمراجعة اختصاصيي جراحة الدماغ والأعصاب فهي لا تتجاوز ٣الى اربع اسابيع نتيجة تفعيل عيادات الاختصاص المسائية دون إقبال المرضى عليها ولكن وللأسف معظم المرضى يراجعوا العيادات الصباحية