خاص/ محرر الشؤون الانتخابية

اوراق محاكم وطلبات حجز وتنفيذ تخص النائب السابق والمرشح الحالي علي سالم الفاضل الخلايلة جرى تداولها هذا اليوم بين اواسط الزرقاويين وذلك بهدف التأثير على حملة الخلايلة الانتخابية كونه من الاسماء الوازنة والارقام الصعبة على صعيد الانتخابات في القوائم المحلية في المدينة التي تجمع كافة الوان قوس قزح الاردني ومن شتى المنابت والاصول والتي يحوز فيها المرشح الخلايلة على نسبة عالية منها كمؤازرين ومنتخبين كما ان عدد كبير منهم يعمل ضمن لجان الدعم دون مقابل كرد للجميل على مواقف نائبهم السابق ومرشحهم الحالي .

هذه الاوراق لو نظرنا الى تواريخها فسنجدها قديمة ومنتهية اصلا وقد تم تسويتها بالكامل قبل التسجيل للانتخابات والا كيف حصل المرشح على شهادة عدم المحكومية بل كيف يستطيع هذا الشخص التجول بكل راحته بين المواطنين في كافة مناطق الزرقاء ونزد على هذا فان التعثر المالي لاي نائب هي شهادة حق بأنه لم يتكسب من وراء موقعه او يستفيد على حساب ناخبيه . 

العلي السالم لا يتأثر بمثل هذه الترويجات ولا يبحث عن مروجيها وعلى العكس تماما فهي زادته قوة وبأساً لوصوله للقناعة التامة بان الشجرة المثمرة هي التي ترجد بالحجارة وان مناعة حملته وحجم اهل الزرقاء العظيم والملتفين حوله هي السبب الرئيس لهذا الهجوم الذي فات على اصحابه ان ابو خالد جبل ولن تهزه هذه الرياح بل هي اشبه بموجة واعصار لكنها داخل فنجان .

توقيت الهجوم جاء بدون اخلاق ولا منافسة شريفة وكان الاصل اذا كان متبني هذه الحملة مرشحا فالاصل ان الميدان هو الفيصل وليس النيل من سمعة الناس للوصول للمبتغى اما اذا كان حاقدا وله اجندة خاصة فان من الرجولة بمكان ان لا يكون بهذا التوقيت ، وبجميع الاحوال فان طريق المرشح علي الخلايلة سيكون باتجاه العبدلي لا محال والايام ستثبت ذلك .