نقابة الصحفيين .. طعونات ومحاكم ومفاجئات وكَيِلْ بمكيالين ودعوات لمحاسبة المجلس
جائزة الحسين للابداع الصحفي بين الاحتجاجات ورفع القضايا لدى المحاكم لمقاضاة المجلس
سجل الزميلين احمد ذيبان وخالد الخواجا طعن بحق مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين وذلك اعتراضا على الية تعامل المجلس مع هذا الملف .
وللعلم ان مجلس النقابة الحالي سجل سابقة منذ بدائية للاحتجاج والاعتراض على الية التعامل مع الجائزة واعلان النتائج التي لم ترضي الزملاء المتقدمين فقد سجل عدد من الزملاء الاعتراض ومنهم الزميل رمزي الغزوي ولم يسجل للمجلس النظر لانصاف الزملاء او الاستفادة من الاعتراضات وتصويب الاخطاء التي رافقت طلبات التقديم للجائزة والاعتراضات عليهها .
الكثير من الامور التي اجبرت الطعن والوصول الى المحاكم منها اقدام المجلس على حرمان بعض الزملاء الدخول الى دائرة المنافسة رغم احقيتهم الاصل ان تتعامل النقابة مع الزملاء المتقدمين وليس على اسس اعتماد المؤسسية الاعلامية التي تشير فيها الخبر سواء ان كانت صحف او مواقع الكترونية او محطات فضائية علما بأن المجلس تعامل بانتقائية في هذا الملف وعلى سبيل المثال الزملاء الذين كانوا ضمن قائمة الحج خلال الموسم الماضي والذين رشحتهم مواقع الكترونية في مواقع غير مسددة اذن لماذا نحرم الزميل احمد ذيبان من الجائزة على اعتبار موقعه الالكتروني لم يقم بتصويب اوضاعه مع النقابة رغم اعلانه للفوز بالجائزة .
سابقة للمجلس الحالي منذ تأسيس النقابة بقيامه بمنح عضو مجلس جائزة الحسين وهذا الامر غير متعارف عليه وسابقه من قبل المجلس ليست غريبا لان المجلس الحالي اصبح معروف بانه صاحب المفاجات بالاضافة الى انه قام بمنح جائزة لمقربة من رئيس لجنة الجائزة وهذا يعتبر فساد ومحل شبهه والاصل ومن باب الشفافية والحق والعدالة ان يبعد المجلس عن الشبهات لانه فعلا لم يتم هذا الامر في المجالس السابقة ويعتبر مثل هذه الامور لم تصدر الا عن هذا المجلس الموقر الذي يتوجب محاسبته ومقاضاته .
السابقة الخطيرة وهي حجبت الجائزة للمتقدمين من الزملاء المصورين الذين يعانون من الظلم والاحباط حيث حجبت اللجنة الجائزة بحجة عدم التقدم بصور تستحق الفوز ورغم ذلك تقدم الزملاء بالاعتراض لدى المجلس والذي لم يوفي بوعده كعادته.
نطرح الموضوع امام الهيئة العامة لاتخاذ الاجراءات المناسبة بحق المجلس من اجل محاسبتهم في صناديق الاقتراع .