خاص / محرر الشؤون الانتخابية

شكلت قائمة الزرقاء والتي تخوض الانتخابات النيابية عن محافظة الزرقاء بغموضها وعمل اعضائها السري حالة من التكهنات والتوقعات البعيدة عن المعلومة الحقيقية وذهب البعض الى التكهن بأحداثها مفاجأة من العيار الثقيل حيث تظم هذه الكتلة مجموعة متجانسة قوامهم وفي مقدمتهم مؤسسها المهندس صالح قشطه وختام الحجاوي وحسين حداد ومحمد باكير وعارف الخطيب ورشيد الخلايلة ورائد العواملة ومحمد ابو رزق ومحمد النواصرة وعبدالله الحصيني .

التحركات غير المكشوفة لاعضاء القائمة تجعل من الصعوبة بمكان معرفة حجم القائمة وازان المنطوين تحتها فمثلا المرشح م. صالح قشطة استطاع خلال الفترة الماضية من نيل ثقةً جموع كبيرة من ابناء الزرقاء كما انه استطاع الوصول الى اجماع لاهالي يافا "بلدته الاصلية" عبر جمعيتهم الام في العاصمة عمان وبدأ الجميع بالتواصل مع اقرابه القاطنين في الزرقاء لانتخاب ابنهم كما ان قشطة يُعد من الشخصيات الذكية في الاستقطاب والاستحواذ على ثقة الناخبين مما يُعطي له فرصة حقيقية لتصدر مشهد هذه القائمة في حال تخطت العتبة والتي نسبتها ‎%‎7 من مجموع المصوتين .

المرشحة عن مقعد الكوتا النسائية المحامية ختام الحجاوي هي الاخرى عملت على الحصول لاجماع عشائر حجة في المحافظة كما ان لها من المناصرين الكثر والذين تعاملوا معها من خلال توليها قضاياهم كما ان حسين حداد والمرشح عن المقعد المسيحي له دور هام في رفع القائمة بعد ان استحوذ على اصوات ابناء عشيرته آل حداد ، كما وعمل مرشح المقعد الشيشاني محمد باكير ومن خلال تحركاته الدينماكية وبمعاونة والده من الانفراد بعدد لا يستهان به من اصوات الشيشان والاكراد المتواجدين في حي الثورة العربية الكبرى .

المرشح والسياسي اليساري عارف الخطيب لم يترك لحظة الا وكان يعقد فيها الاجتماعات تلو الاجتماعات كما ان وقوف العين السياسي المخضرم بسام حدادين الى جانبه اعطاه دفعة قوية في الحصول على الدعم الجماهيري وجعل منه منافس شرس في داخل القائمة ، ويدخل ايضا على خط المنافسة المرشح رشيد الخلايلة ابن النائب الاسبق والنقابي العتيق موسى رشيد الخلايلة والذي يحظى بدعم كبير من ابناء عشيرته خصوصا في منطقة مثلث عوجان والرصيفة وام رمانة ومن المتوقع حصوله على اعداد من الاصوات تؤهله للمزاحمة على مقعد نيابي اذا ما استطاع اخراج مؤيديه ومناصريه الى الصناديق.

كما ان المرشح رائد العواملة له حظوظ لا احد يستطيع نكرانها وهو يتمتع بشبكة علاقات واسعة بين الاهالي كسبها من خلال وظيفته كضابط في السلك العسكري كما يسجل انه احد سكان الزرقاء منذ سنوات طويلة وله فيها من المحبين والمؤيدين ما يجعله ايضا يدخل حلبة الصراع على مقعد نيابي ، وهنالك ايضا من عشائر بئر السبع محمد ابو رزق وعبدالله الحصيني فالاول له امتداد في لواء الرصيفة والاخر في الظليل وقد اجتهدوا في الفترة الاخيرة للحصول على التأييد اللازم رغم كثرة عدد مرشحي ابناء العشيرة ويبقى محمد النواصرة بغموضه وسرية تحركاته رقماً مجهول لدى المتابعين ولو ان هنالك العديد من الاصوات تنادي باسمه .