يستقبل سعادة السيد عبد الباسط الكباريتي الفائز في الإنتخابات النيابية عن مدينة العقبة المهنئين وذلك  يوم الاثنين القادم  الموافق  ٢٠٢٤/٩/١٦  في تمام الساعة الرابعة عصرا  بجمعيه ديوان ال النبر دوار الصناعة (الثوره العربيه)  بالعاصمة عمان.

وأكد الكباريتي أن يوم العاشر من سبتمبر أيلول شكل  محطة تاريخية مشرقة في ذاكرة الوطن  ويوما بهيا زاهيا توجت فيه مسيرة البناء والعطاء والاصلاح السياسي ومنظومة التحديث بانتخابات نيابية جرت  وفق أعلى درجات ومعايير النزاهة والشفافية والموضوعية كما أراد لها جلالة الملك عبدالله الثاني لتبدا مرحلة جديدة في تاريخ الوطن ركائزها الديموقراطيةوالعدالة والتشاركية وغايتها نماء الوطن وازدهاره ورفاه شعبه اعتمادا على سواعد وافكار ابنائه 

لتزهو الأردن بعرسها الوطني الديمقراطي وتشكل حالة وطنية مستقبلية خالدة  في مسيرة الإصلاح وترسيخ قيم المواطنة الصالحة والانتماء الوطني الحقيقي للوطن وقيادتة.

واشار الكباريتي حرص جلالة الملك وولي عهده الأمين على الدفع بالعملية الإصلاحية نحو آفاق أبعد وأعمق وأكثر تأثيرا  بهدف استدامتها وترسيخ أفكارها وتغذيتها بالمزيد من الإنجازات التي تحققت عبر نتائج المسار الإصلاحي تدريجيا على أرض الواقع ابتداءا من تشكيلة اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية وصولا إلى التعديلات الدستورية وقانوني الانتخاب والاحزاب السياسية  ومنظومة التحديث بمسارتها الثلاث  والذي توج بانتخابات نيابية افرزت مجلسا نيابيا من مختلف التيارات السياسية والحزبية وكان للشباب والمرأة حصة كبيرة مقارنة بماسبق ليحقق المشروع الإصلاحي اهدافة ومخرجاتة بكل دقة وموضوعية.

وأعرب الكباريتي عن شكرة الكبير للهيئة المستقلة للانتخاب رئيسا ومفوضين وكودار برفقه اخوانهم نشامى ونشميات الأجهزة الأمنية المختلفة على جهودهم الكبيرة وعملهم الوطني الجاد واخلاصهم خلال العملية الانتخابية لتخرج بأجمل صورة وسط اجواء من النزاهة والشفافية والحيادية والحفاظ على الأمن لتنسجم مع الرؤية الملكية الساميةالتي تستند لارث هاشمي  متدفق العطاء والإنجاز  والحرية والكرامة والعدالة  والمستقبل الواعد وقيم ثابتة وراسخة تقوم على مبادىء الثورة العربية الكبرى ليدخل الأردن المئوية الثانية لتأسيس الدولة الاردنية بكل عزم وثبات وقدرة على مجابهة التحديات والصعوبات بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين.

وقدم  الكباريتي شكرة وتقديرة العميق لكافة ابناء محافظة العقبة على وقفتهم الجليلة وجهودهم الكبيرة خلال فترة الإنتخابات النيابية وماقدموا من عمل وعطاء وتضحيات كانت من أهم اسباب النجاح  والفوز بالمقعد النيابي  مؤكدا أنه سيكون  الوفي المخلص لكافة أبناء العقبة صادقا لقواعدة الشعبية وسينفذ كل ماطرح من أفكار ورؤى وبرامج اقتصادية وسياسية واجتماعية على أرض الواقع وبكل الإمكانيات المتاحة