"حكمت الثقافة تقيم حفلا لتكريم الدوق بشارات"

بحضور سمو الأمير رعد بن زيد والأميرة ماجدة رعد كرمت وزيرة الثقافة السيدة هيفاء النجار الدوق ممدوح بشارات خلال المعرض الذي قامت بافتتاحه وكان  من تنظيم  مبادرة حكمت الثقافة بالتعاون مع دارة التصوير وذلك يوم الأحد الماضي ٢٠٢٤/٩/٨ في جاليري مهنا الدرة /مديرية مسرح أسامةالمشيني.
حيث أقيمت احتفالية مميزة تليق بلقب (حارس ذاكرة عمان)سبقها عرض فلم وثائقي يتحدث عن سيرة ومسيرة المكرم  من قبل اصدقائه وتلاميذه وذكريات  مروا بها معا بالتفاصيل  الجميلة والدقيقة لتروي الكثير من الحكايا التي ربطتهم بممدوح بشارات فقد كان له الأثر الكبير في حياتهم كمعلم وملهم ورفيق ووصفوه بالمدرسة الكبيرة والاب الروحي لهم  الذي تعلموا منه معنى العطاء والانتماء وحب العمل، 
وتحدثوا عن قربه وحبه الشديد لمدينة عمان وارتباطه العميق بتاريخها قديما وحديثا وكيف احدث اختلاف فيها لتكون وجهة للسياح والمثقفين من مختلف أنحاء العالم.

 واشادت النجار بدور ممدوح بشارات في الحفاظ على تاريخ وذاكرة عمان ثقافيا وسياحيا وتوثيقها بمختلف مراحلها  وبمبادراته الإنسانية ودعمه للمواهب والإبداع بجميع أشكاله 
ووجهت تحيتها لزوجة الدوق بشارات  السيدة بسمه التي كان لها دور كبير في مسيرته ووقوفها الدائم إلى جانبه.واشارت إلى أن ممدوح بشارات يعد جزء مهم من عمان وقدم الاردن للعالم بشكل جميل من خلال مخيبه والكثير من اصدقاء الدوق  الأجانب والعرب تعرفوا على الاردن من خلاله ويمتلك محبة واحترام الجميع بما فيهم اولادنا واحفادنا

وعبر ماهر قدورة مؤسس مبادرة حكمت الثقافة ومؤسسة الجود للرعاية العلمية عن شكره وامتنانه للدوق بشارات على الجهود التي قام بها رغبة ومحبة من أجل الوطن وخصوصا مدينة عمان  وقال قدوره : من لا يشكر الناس لا يشكر الله وممدوح بشارات قامة عظيمة تستحق التكريم والتقدير والشكر قدم الكثير من قلبه دون أن يطلب أحد منه ذلك لقد كان للدوق بشارات مشروعه المهم والقيم لخدمة وطنه بالحفاظ على ذاكرة مدينة عمان من منظوره ورؤيته الخاصة لقيمة الزمان والمكان .
وبين قدوره أهمية مسرح أسامة المشيني وموقعه في جبل اللويبدة  وأكد أن حكمت الثقافة جعلت انطلاقتها من هذا المكان لتستطيع القيام بفعالياتها ونشاطاتها الثقافية لتكون اللويبدة قبلة وواجهة للثقافة والفن والمثقفين  في عمان والاردن باذن الله.
وتابع قدوره : (لدينا مشاريع كثيرة ولكن أهمها تكريم الأشخاص الذين قدموا من أعماقهم لذاكرة عمان والدوق بشارات على رأسهم).
وختم حديثه بالترحيب والشكر للجميع وتمنى لهم قضاء وقت جميل وممتع بمشاهدة المعرض في جاليري مهنا الدرة الذي عملت حكمت الثقافة على تجديده وتطويره للأفضل

وتحدثت ليندا خوري مؤسس دارة التصوير عن ممدوح بشارات حيث قالت لقد عمل بشارات  من أجل عمان وحافظ عليها وبقي متمسكا بالسكن ببيت والده في جبل الجوفه وعلى الإرث القديم الذي تركه له لم يتخلى عنه رغم تطور المدينة وتوسعها واضافت: اننا حين نقترب من ممدوح بشارات نقترب من عمان من المحال أن تذكر عمان دون ذكر ممدوح بشارات لقد تعرفت على هذه القامة الكبيرة بعد تأسيسي لدارة التصوير في العام ٢٠٠٧ وبعد عام اقمت معرض وحضر لزيارتي والتعرف علي وعلى طبيعة عملي وعلى المكان وكان من المشجعين  لمشروعي ومؤيدا وفخورا به


يذكر أن المعرض يستمر حتى الثامن من تشرين الاول المقبل،
ويحتوي على مقتنيات تراثية للدوق تعكس حقبا تاريخية متنوعة بالإضافة الى اعمالا فنية تشكيلية على مدى عقود.