الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع ترعى حفل تكريم المدارس الفائزة بمبادرة سنبلة 2024

 

رعت سمو الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع يوم امس الثلاثاء في قاعة المؤتمرات في المركز الثقافي الملكي حفل تكريم المدارس الفائزة في مبادرة سنبله ٢٠٢٤/٢٠٢٣ لإقليم الوسط، التي أطلقتها مؤسسة الجود للرعاية العلمية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم. 

وتهدف المبادرة إلى غرس الوعي البيئي لدى المعلمين والطلاب ودفعهم إلى تبني سلوكيات صديقة للبيئة واقتراح حلول مبتكرة للتحديات والمعوقات التي قد تواجههم ووضع الحلول اللازمة وتنفيذها على أرض الواقع لأجل تمكينهم لقيادة التغيير نحو مستقبل أفضل تبدأ من مدارسهم. 

وكان قد شارك في سنبلة هذا العام (  ١٥٠٠) مدرسة ، وما يقارب (١٢٠٠٠) معلم ومعلمه سجلوا على منصة سنبلة  وحوالي (٢٠٠٠٠) معلم ومعلمة شاركوا وحصلوا على تدريبات سنبلة من المنهجية والمهارات الحياتية. وتم تنفيذ على أرض الواقع (١٥٠٠) مشروع  من مختلف المديريات في أنحاء المملكة. تأثر من المشاريع (٣٥٠٠٠٠) طالب وطالبة. وبناء على لجنة التقييم تم اختيار (105) مشروع فائز من مختلف مديريات المملكة.

واثنى الدكتور أحمد المساعفة مدير إدارة التعليم على مبادرة سنبلة ودورها البارز والفعال في تنمية العمل الجماعي التطوعي مع المدارس والمجتمع المحلي والذي كان له الأثر الطيب في تحقيق التطورات والتحديثات التي تمت في المدارس من خلال اشرافهم على المشاريع التي نفذها المعلمين والمعلمات وقال :" ان وزارة التربية والتعليم تشيد بمثل تلك المبادرات التي تنمي المهارات وتبسط التحديات لتحقيق الأهداف المرجوة منها. ونفخر بأصحاب الكفاءات من معلمينا الاعزاء وبإنجازاتهم وبما حققوه في مدارسهم فهم انموذجا محوريا رائعا لبناء ورفعة الوطن الحبيب.

وبدوره قال ماهر قدورة مؤسس الجود للرعاية العلمية: “لقد حققنا تشاركية مهمة مع المعلمين والمعلمات من خلال مساندتهم والإشراف عليهم والكشف عن قدراتهم المتميزة وتحفيزهم على العمل من اجل تهيئة البيئة المدرسية بما يعود بالنفع على الجميع من خلال إمكانيات بسيطة حققت الانجاز المطلوب”

 واكد قدورة أن من أهم الفوائد التي يقدمها العمل التشاركي تنمية المسؤولية الفردية والمسؤولية الجماعية، وروح التعاون والعمل الجماعي بين المعلم والطالب والمجتمع المحلي على المستوى الوطني

وقدم قدورة شكره للبنك العربي الداعم الاستراتيجي وشركة الكسيح لتصنيع الأطعمة الداعم الذهبي على ما قدموه من تعاون انعكس بشكل إيجابي على تنمية البيئة التعليمية.

وخلال الحفل، تحدث عدد من المعلمين والمعلمات الذين فازت أفكارهم الريادية في إطار المبادرة، وعرضوا الآثار الإيجابية للمبادرة على الهيئات التدريسية والطلبة، ودورها في مساعدتهم بالتغلب على بعض التحديات في البيئة المدرسية.