لهذه الاسباب كرم جلالة الملك المؤسسة العامة للغذاء والدواء بجائزة التميز ..

خاص- 

في عناوين النجاحات المتوالية للمؤسسة العامة للغذاء والدواء كمؤسسة وطنية أولى، و استكمالا لسلسلة الانجازات التي حققتها المؤسسة كجهة رقابية وسمت بجهود جبارة لمديرها العام د. نزار المهيدات وكادر المؤسسة في مختلف مديرياتها العاملة في المملكة، فقد تكللت هذه الجهود بمباركة ملكية سامية، لحصول المؤسسة على احدى جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز، حيث كرم جلالته الفائزين من وزارات ومؤسسات حكومية وخاصة وأفراد ضمن سبع فئات،


حصدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء لجائزة الملك، هي مؤشر ساطع للثقة التي حازت عليها المؤسسة لدى سيد البلاد، بما سبقها من تكريم وتثمين لدور المرسسة في حماية البيئة الغذائية والدوائية في البلاد، ليتأكد للمراقب العام ان ماكنة "الغذاء والدواء" تًدار بأيدي ماهرة خبيرة وقبلا بأمانة وطنية خالصة يقف عليها مدير عام المؤسسة د.نزار مهيدات وفرق وكوادر المؤسسة كل في موقعه.


ويجيئ فوز المؤسسة بجائزة الملك، تبعا لحصيلة انجازات كان اخرها  موافقة المؤسسة العامة للغذاء والدواء على تسجيل 63 صنفا دوائيا بناء على صدور تعليمات تسجيل الأدوية الخاصة بتحقيق الأمن الدوائي لسنة 2024، في اشادة واسعة من مراقبي الشأن الصحي والدوائي، لا سيما وان الموافقة جائت على 63 صنفا دوائيا من ما مجموعه 107صنفا، ما يؤكد حجم حرص المؤسسة في اعتماد المعايير المعمول بها، وعبر لجنة مختصة يقف عليها د.مهيدات بصورة مباشرة، للخروج بحصيلة تنسجم مع رؤية المؤسسة بتعزيز الأمن الدوائي وتسجيل أصناف جديدة تحقيقا لرؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات ملكية سامية.


الجدير بالذكر، أهمية ما يعنيه عمل اللجنة، وموافقة المؤسسة على تسجيل الاصناف الدوائية المشار اليها، مع ما تحمله هذه الموافقة من وعي كبير بالمسؤولية الوطنية لدى المهيدات ، حيث تمت مراعاة توفير ادوية تشكل نقصا في صيدليات قطاع المستشفيات الحكومية والقطاع الخاص للأمراض المزمنة وأدوية القلب والسرطان، وأدوية مدرجة ضمن قائمة الأدوية غير المتوفرة لغايات تحقيق الأمن الدوائي والتي تعمل المؤسسة بشكل  مستمر على تحديثها حسب مؤشرات المخزون الدوائي، كما تعمل المؤسسة  على تشجيع شركات الأدوية المحلية على تصنيع وتسجيل الأدوية التي قد تتعرض لنقص في عملية توريدها للسوق المحلي ومنح أولوية في التسجيل والتفتيش والاستشارات الفنية اللازمة عند تقديم ملفاتها وبما يحفز الشركات المصنعة المحلية ومستودعات الأدوية على تقديم ملفات هذه الأدوية.


ويذكر أن تعليمات تسجيل الأدوية الخاصة بتحقيق الأمن الدوائي لسنة 2024 جاءت لتعزيز الأمن الدوائي في المملكة وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة للمواطن وتسريع إجراءات تسجيل هذه الأدوية في المملكة مع ضمان مأمونيتها وفاعليتها وذلك ترجمة لأهداف ورسالة المؤسسة المتمثلة في توفير دواء آمن وفعال وذو جودة عالية وبسعر مناسب، واستمرارا لدور المؤسسة في متابعة ومراقبة المخزون الدوائي وتعزيزه لتلبية حاجة السوق المحلي ولتوفير البدائل العلاجية وتلافي أي نقص محتمل في توريد الأدوية إلى المملكة بالتعاون مع الصناعات الدوائية الوطنية.


المتتبع لأداء "الغذاء والدواء" يلحظ حجم الجهود المبذولة من قبل ادارة المؤسسة عبر د.مهيدات والذي يسيّر العمل في مكاتب ومديريات المؤسسة وفق برنامج تطويري تراكمي استطاعت خلاله المؤسسة من تسجيل مرتبة متقدمة في مصاف المؤسسات الوطنية التي تعنى بسلامة غذاء ودواء الأردنيين، ووفق معايير غاية بالدقة والمسؤولية، وما يتبع ذلك من جهود مضنية يتم خلالها تنفيذ متابعات وجولات ميدانية لطواقم المؤسسة على مدار ساعات اليوم، بهدف ضمان حودة وسلامة المنتج، وما يرافق ذلك من وقوف المؤسسة بكامل جهوزيتها الرقابية في اداء استحق جائزة الملك حيث السيطرة الكاملة لراقبة المؤسسة ايضا على اماكن تصنيع الاغذية وانتاجها وبيعها لحين وصولها لمائدة المواطن في عمل وجهود جبارة للكوادر العاملة في الميدان .