المطالبون بفتح تصدير الخضار والفواكه لدولة الكيان الصهيوني .. والله عيب ..!!
خاص- المحرر
فيما تدخل الحرب الصهيونية الارهابية عامها الثاني على ابادة الشقيق الفلسطيني في قطاع غزة الصامد، لقيت مطالبة "ثلة" من المزارعين بفتح باب التصدير للكيان الصهيوني ردة فعل استنكارية اكد بشأنها أردنيون انها فعل صادم، لا سيما لجهة تزامنها لتاريخ السابع من اكتوبر اليوم، ولجهة ما تحمله هذه المطالبات للتغريد خارج سرب الوطنية اثر وقوف الاردن الرسمي والشعبي اللصيق بما يشهده اهلنا بالضفة والقطاع.
ويجيئ احتجاج "الثلة" المشار اليها تحت غطاء بائس ومعيب، جراء رفضهم القاطع لاستمرار وقف تصدير الخضار إلى الكيان الاسرائيلي، والذي اتخذته وزارة الزراعة منذ نحو الشهرين، علما ان باب التصدير متاحا للتصدير لدول الخليج، ما يضع علامة سؤال حمراء بمن يحرض ويقف وراء الاحتجاج الذي حمل "تحذيرا" لوزير الزراعة بتحوله الى اعتصام احتجاجي امام الوزارة.
المحتجون ذهبوا الى مطالبة الوزير بالرحيل ما لم تفتح الحدود امام التصدير لدولة الاجرام الصهيوني، في فعل مستهجن اساء لوزارة الزراعة التي ارتقت عبر وزيرها خالد الحنيفات بالمشهد الزراعي والاقتصادي الى مستوى المأمول ازاء ما يشهده الاقتصاد الاردني من تهديدات بفعل الحالة السياسية بالمنطقة.
الى ذلك انهمك المحتجون بمصلحتهم الشخصية وتغليبها على المصلحة الوطنية، لا سيما وانه تم مهاجمة الاردن عبر اعلام عربي وغربي بسبب تصدير المنتجات الزراعية لدولة الكيان التي يرتبط معها الاردن الرسمي باتفاقية السلام، لحين قامت الحكومة الاردنية باصدار قرار وقف تصدير الخضار إلى الكيان منذ نحو الشهرين، الامر الذي جسد التحاما مع رغبة الشارع الاردني بوقف كل اشكال التعامل والتطبيع مع دولة العدو الصهيوني انتصارا لغزة.