كما حلل الشريط في غير مادة وعلى ضوء اسماء المرشحين لتولي منصب مدير وكالة الأنباء الأردنية حيث انحصرت المنافسة مابين فايق حجازين والمدعوم من نائب رئيس الوزراء رجائي المعشر وفيروز مبيضين ومساندتها الوزيرة جمانة غنيمات وزيرة الإعلام والناطق الرسمي بأسم الحكومة والثالث والأخير حسين العموش الذي لم يجد له ظهر ولا سند سوى تاريخه وخبرته التي يتفوق بها على الجميع.

المعلومات المسربة من داخل لجنة المقابلة والاختيار تقول بأن مرشح المعشر حجازين بات قاب قوسين أو أدنى من ان يصبح مديرا عاما للوكالة وان غنيمات لم تستطع إكمال النزال أمام المعشر فسقطت هي ومرشحتها بالضربة القاضية على حلبة التنافس على إدارة وكالة "بترا" ويبدو انها سلمت بالأمر نظرا لقوة ونفوذ المعشر الذي وضع كامل قوته وثقله بأتجاه نجاح حجازين.

العموش راهن على حكومة النهضة بتصريحاتها وشفافيتها المعلنة ولم يكن يدري بأن هذا الكلام لم يكن سوى "حكي جرايد" ولا يمت للواقع بصلة فضرب كفا بكف ولسان حاله يقول"حسبنا الله ونعم الوكيل"