الجيش والمخابرات والأمن.. صباح الخير سيدنا..
صباح الخير على سيد البلاد، مولانا المفدى، جلالة الملك عبدالله الثاني تحفظه عناية الرحمن، ملكاً لا يهاب الصعاب وعلى يمناه سيفُ بني هاشم ولي العهد الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني..
صباح الخير على الأردنيين الذين برهنوا أنهم الأوفياء لتراب هذا الوطن على الدوام ومدوا يد العون لكل شقيق نادى واستغاث بهم فكانوا على العهد.. دليلاً للكرام..
والسلام على زنود المجد والحق والشهامة في الجيش العربي والمخابرات العامة والأمن العام.. الذين ما بدلوا عن حماية الأردن.. تبديلا..
وهنا نبشر الجميع بمن فيهم "المتربصين" و"الحاقدين" ان الأردن بخير.. ويبرهن دوما أنه عصي بوجه الطامعين، سداً منيعاً لا تنال منه مخططات الواهمين، قوي الإرادة، مستقل القرار، ثابت المبادئ، عوناً لأشقائه، ما تبدل رغم تعاظم التحديات، فكان وما زال منذ بداياته، يسطر معنى الثبات، متجاوزاً كل المحن، أكثر قوة، وأكثر صلابة، مستقراً آمناً، نزداد فيه فخراً وعزة ومنعة، لا نسمح فيه لمرور أي أجندات تستهدف وحدتنا أو تنال من صلابة موقفنا تجاه قضيتنا الأولى، فلسطين الساكنة في وجدان الأردنيين أجمعين.
نبث رسائل الطمأنينة والسكينة.. و"نعنقر عقالنا" على مشهد المجد من التفاف بواسل قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية حول قائدهم الأعلى جلالة الملك المعظم، فإن الفخر يعلو الجباه، والثقة تسكن القلوب، لا يُضيرنا بهمتهم عدو أو حاقد أو متربص أو جاحد..
وعليه.. سيبقى الأردن كبيراً بمواقفه، عظيماً بقيادته، منيعاً بجيشه وأجهزته الأمنية، قوياً بتلاحم شعبه، فلا مكان لليأس بيننا، ولا تعرف المستحيل همم الأردنيين.. وعلى العهد نبقى أصحاب إرادة قوية، نمضي بخطى ثابتة مواصلين العمل والعطاء من أجل الحفاظ على مسيرة الأردن العظيم.. أمنه واستقراره وطمأنينة أهله وضيوفه وكل من يعيش فوق أرضه.. ونهتف من قلوبنا: عاش الملك.. عاش الأردن.. عاش رجال الحق فرسان المجد في الجيش والمخابرات والأمن العام.. ستظلون عين الملك.. أنتم الأوفى والأخلص.. بوركت سواعدكم..
محمود كريشان