وزير النقل المصري يتوعد بعد "كارثة القطار"
توعد وزير النقل المصري كامل الوزير، بعقاب عسير لرئيس قطار الإسكندرية الصعيد الذي شهد واقعة مميتة أثناء سيره، حيث قفز منه شابان بعد ضغط من المسؤول لعدم امتلاكهما تذاكر.
وفي الواقعة التي أثارت الرأي العام المصري، قفز الشابان من القطار أثناء سيره بعد مشادة مع محصل التذاكر، حيث كانا لا يمتلكان تذكرة ورفضا دفع ثمنها، حسب روايات رسمية، مما أدى إلى مقتل أحدهما وتعرض الآخر لإصابات خطيرة حيث بترت ساقه.
وقال الوزير في تصريحات تلفزيونية، إن المحصل "سيحاسب بمنتهى الشدة ومنتهى القسوة"، مشيرا إلى أن التصرف السليم في حالة عدم امتلاك شخص تذكرة تحرير محضر وتسليمه للشرطة في أقرب محطة.
وأعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أنه أثناء مسير القطار المتجه من الإسكندرية إلى الأقصر، و"أثناء مطالبة رئيس القطار اثنين من الركاب بدفع قيمة الأجرة امتنعا عن الدفع".
وأوضحت الهيئة أن الشابين "نزلا من القطار أثناء سيره، مما أدى إلى سقوط أحدهما أسفل عجلاته وتوفي في الحال، وأصيب الراكب الآخر، وتم نقلهما بالإسعاف إلى مستشفى طنطا العام".
وأشارت تقارير صحفية إلى أن محصل التذاكر أجبر الراكبين على القفز من القطار، بسبب عدم امتلاكهما تذاكر.
وأشارت الهيئة إلى أنه تم التحفظ على رئيس القطار بمعرفة شرطة السكة الحديد، حيث عرض على النيابة العامة بمدينة طنطا، التي وجهت تهمة القتل العمد إلى المسؤول، بعد "إلقاء راكبين أثناء سير القطار، مما أدى إلى مصرع الأول وإصابة الآخر بجروح خطيرة".
ومن جهة أخرى، قال وزير النقل إن الوزارة ستمنح 100 ألف جنيه تعويضا لأسرة المتوفي، و20 ألفا للمصاب.
وأكد الوزير أنه "لن يسمح بأي تهاون في حق أي مواطن مصري"، وأنه "يحرص دائما على حياة كافة المواطنين، وأن التحقيقات ستظهر الحقيقة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات تجاه المذكور في حالة ثبوت الواقعة".