تستصرخ الموت لعدم تجديد إعفائها .. فهل يتدخل سمو الامير غازي لانتشالها من براثن المرض اللعين ..؟؟

 

خاص/ الشريط الاخباري


في واقع مؤلم يعيشه كثير من أبناء وطننا، نجد أن هناك من يعاني في صمت، لتضاف آلامهم إلى خضم معاناة مرض السرطان الذي لم يسلم منه اجسادهم.

فالشخص المصاب بهذا المرض يُقاس عليه الجهد اليومي الذي يبذله لتقديم طلبات وإجراءات قد تكون مُضنية في حد ذاتها، إلّا أن عدم القدرة على الوصول إلى المسؤولين قد يزيد قسوة ظروفهم النفسية والعلاجية.

ثلاثينية تحمل الجنسية الفلسطينية والدتها اردنية مصابة بسرطان الغدة الدرقية تستصرخ المسؤولين عدم تجديد إعفائها الطبي بعد ايقاف الاعفاءات من رئاسة الوزراء وحصرها في الديوان الملكي ولغير اردنيين في مكتب سمو الامير غازي حفظه الله .

ورغم التعليمات المشددة لخدمة المواطنين وكل من يعيش في عرين الهاشميين إلا أن تعثر الإجراءات وعدم مقدرة المريضة وذويها في الوصول الى إدارة مكتب سموه  ، قلبت حياتها رأسًا على عقب. فبغض النظر عن فاقد الأمل في العلاج، تضاف مشاكل مالية جديدة تطاردها وتثقل كاهلها.

إن قضية هذه الفتاة ليست فريدة من نوعها، بل هي صدى لصوت العديد من المرضى الذين يجدون أنفسهم في سباق مع الزمن. الكل يسعى لمساعدتهم، لكن العوائق الإدارية كثيرًا ما تجعلهم يشعرون باليأس.

إن استغاثتها ليست مجرد طلب مساعدة، بل هي مناشدة أخوية لكل من لديه القدرة على التحرك وإحداث تغيير إيجابي في حياتها .

الفتاة في حديثها للشريط الاخباري أعتبرت تجديد للإعفاء يُعتبر طوق نجاة بالنسبة لها، فكل لحظة تمر دون تلقي العناية اللازمة تُشكل خطرًا على حياتها.

ولعل الانتظار الطويل لردود الفعل من الجهات المختصة يزيد من شعورها بالعزلة، حيث تتردد على مكاتب المسؤوليين دون جدوى. السؤال المُلح الذي يُطرح هنا: هل من مغيث؟

ادارة الشريط الاخباري حاولت التواصل مع الجهات المعنية لنقل الصورة لهم لكن دون جدوى .

 

ملاحظة : جميع المعلومات والتفاصيل متوفرة لدى المدير العام لوكالة الشريط الاخباري / جهاد بطاينه 

0790303707