زين تحتفل بمرور 10 أعوام على تأسيس منصّتها للإبداع

عمّان 5 تشرين الثاني أكّد المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في "زين الأردن" طارق البيطار، أن منصّة زين للإبداع بدأت كفِكرة تحمل رؤية تتمثّل بخلق حاضنة لإبداعات الشباب الأردني تمكّنهم من تحويل أفكارهم الريادية الى مشاريع حقيقية على أرض الواقع، ولتصبح بيت ووجهة الشباب وأصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال الأردنيين والجهات العاملة في قطاع ريادة الأعمال في الأردن.

وأضاف بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس منصّتة زين للإبداع، إن المنصة تمكّنت خلال 10 أعوام من تغيير واقع ريادة الأعمال في الأردن، وقدَّمت الكثير لمنظومة ريادة الأعمال في المملكة، من خلال برامجها ومبادراتها التي أطلقتها خلال عقد كامل.

وقال البيطار، إن المنصّة تمتلك اليوم 8 فروع منتشرة في عدد من محافظات المملكة، 5 منها في الجامعات: الأردنية، والهاشمية، واليرموك، ومؤتة، والبلقاء التطبيقية، والتي تم تأسيسها لخدمة الشباب الأردني ونشر مفهوم ريادة الأعمال وترسيخ ثقافة الابتكار وتطوير المهارات في أوساط الطلبة.

وأشار الى أن المنصّة استضافت وعقدت في جميع فروعها منذ عام 2014 وحتى اليوم، أكثر من 6000 فعالية تناولت أهم المجالات التي تهم الشباب والطلبة ورواد الأعمال بناءً على ما يطلبه سوق العمل وبما يواكب التطورات واستفاد من برامج المنصّة في مختلف فروعها أكثر من 360 ألف شاب وطالب ورائد أعمال.

وبيّن أن المنصّة

وقدّمت الامنصة الدعم لـ 246 شركة أردنية ناشئة تعمل في قطاعات ومجالات مختلفة، وحرصت طيلة هذه الأعوام على تكوين شراكات استراتيجية مع مختلف الجهات التي تعمل في المجال الذي يخدم منظومة ريادة الأعمال بالمملكة، كما عقدت شراكات مع أكثر من 142 شريكا استراتيجيا، بهدف التعاون المشترك لخدمة أكبر عدد ممكن من روّاد الأعمال في المملكة وتوحيد الجهود لمساندة كل ريادي وشاب أردني.

وأشار إلى أهم البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنصة ومنها برنامج "زين المبادرة" لدعم الرياديين وأصحاب الأفكار الريادية والمشاريع المبتَكَرة، والذي أطلقت حتى الآن 6 نسخ منه.

وتطرّق البيطار الى رؤية منصّة زين للإبداع المستقبلية للعقد القادم، وخططها الطَموحة للانتقال إلى مستويات جديدة، من خلال تحويلها إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال على مستوى المنطقة، وتوسيع نطاق تأثيرها ليشمل دعم رواد الأعمال في أسواق خارج الأردن من خلال تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية.