نعته بالموظف الجالس والآن.. الرزاز يعين شحادة رئيساً لـ"شركة الاستثمارات"

تفاجئ الأردنييون كثيراً عقب تعيين وزير الاستثمار السابق مهند شحادة رئيساً لمجلس إدارة شركة الاستثمارات،كون تصريحات رئيس الوزراء عمر الرزاز انتقدت شحادة إبان تسلمه وزارة الاستثمار،متسائلين عن أسباب تعيينه وماذا ينتظر منه الرزاز بعد اليوم؟ .

انتقادات لاذعة وهجوم غير مسبوق قام بشنه الرزاز عندما ألغى وزارة الاستثمار ووصف وزيرها بالموظف الجالس خلف مكتبه ويسير معاملات اعفاء لقطاعات مختلفة لا أكثر،معتبراً ذلك تقصيراً واضحاً من شحادة كون الأردن يريد رئيساً لمجلس الاستثمار يصب كل جهده على تطوير هيئة الاستثمار،والتي يجب أن تكون راية باتجاه المستثمر المحلي والأجنبي،وتستقطب وتتابع وتنشر معلومات حول الأردن، وتشارك بمؤتمرات المستثمرين وتوسوق الأردن على نطاق واسع .

الرزاز ناقض نفسه بهذه التصاريح المتضاربة بموافقته على تعيين الوزير السابق مهند شحادة رئيساً لمجلس إدارة شركة الاستثمارات رغم إقالته لشحادة في التعديل الوزاري السابق بأيار الماضي،وحديثه أمام الملأ بأن مقعد وزير الاستثمار لا حاجة له .

سؤال نضعه أمام الرزاز حول أسباب تعيين شحادة رئيساً لمجلس الاستثمار،وهل كانت الانتقادات التي وجهها له مجرد كلام على ورق ؟؟ أو أن وجهة نظره تجاهه تغيرت ؟؟ ،وهل شحادة وقع ضحية (خوف الإطاحة) كغيره من الوزراء ؟؟، من الواضح أن هناك اموراً يتطلب على الحكومة توضيحها كونها أصبحت في دوامة من الحيرة والتساؤلات.


كان رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز عندما بالغاء وزارة الاستثمار،أكد أن تاريخياً لم يكن هناك وزيراً للاستثمار في مجلس الوزراء بل كان هناك هيئة استثمار يرأسها مجلس وله رئيس يشارك في كافة اللجان المعنية.

وقال الرزاز إن الاردن يريد رئيسا لمجلس الاستثمار يصب كل جهده على تطوير هيئة الاستثمار، والتي يجب ان تكون راية باتجاه المستثمر المحلي والاجنبي، تستقطب وتتابع وتنشر معلومات حول الاردن، وتشارك بمؤتمرات المستثمرين وتوسوق الاردن.

وأضاف أنه يجب ان لا تكون عقلية وزير الاستثمار : "انا موظف جالس خلف مكتبي واسير معاملات اعفاء للقطاع الفلاني او غيره، ليس هذا المطلوب".