ليس دفاعآ عن "الصرايرة" .. فواقع البوتاس في أبهى صوره وأعظم إنجازاته ..
خاص-
عند الحديث عن رجل بحجم رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة، يحضر الى الاذهان اسم رجل سجل حضورا متميزا في سلم الاقتصاد الاردني، وهو الرجل الذي شغل مناصب رفيعة منها النائب والوزير ونائب رئيس الوزراء ، وذلك بعد ان عمل في كبريات النفط بالخارج ولاكثر من دولة، الى ان حطت به خبراته المتمكنة لشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية لأكثر من
وفي قلعة كبريات شركاتنا الوطنية، يسجل للصرايرة مجاميع كبيرة من الانجازات الاقتصادية التي اسهمت في رصد الاقتصاد الوطني، قالرجل الذي سبق له ان شغل منصب رئيس مجلس إدارة البوتاس من عام 2012 وحتى شهر شباط 2018، حين استقال من منصبه بعد تعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء انذاك، عاد لقلعته مجددا وتسلم ادارة مجلسها مجددا قبل نحو عام ونصف بكثير من الانجاز الموثق.
المراقب الاقتصادي، يقرن نجاحات الشركة بطبيعة الحال الى حُسن ادارتها، فالشركة حققت نسبة نمو في الارباح منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر ايلول بقيمة 124 مليون دينار بعد مخصص الضريبة ورسوم التعدين، كما حققت انتاجا غير مسبوق بتاريخها بنحو مليون و800 الف طن ، مع ما رافق ذلك من فتح اسواق جديدة للشركة للتصدير في البرازيل واستراليا من البوتاس الاحمر ، وهي محطات تعنون الانجاز الحقيقي لكل المتصيدين والمتربصين بشخص الصرايرة.
كما يٌصنف المراقبون، شركة البوتاس في المرتبة الأولى، لجهة دعم الاقتصاد الوطني و الخدمات والمسؤولية المجتمعية التي اخذتها الشركة على عاتقها من خلال تخصيص 11 مليون دينار لانفاقها على مشاريع خدمية وتعليمية ودعم للبلديات والجامعات والمستشفيات والجمعيات الخيرية في كافة مناطق المملكة مشيرا الى ان هناك توجها لانشاء مؤسسة مستقلة تعنى بتوفير فرص عمل للشباب المتعطلين لحل مشكلتي الفقر والبطالة .
المحطات المضيئة في مسيرة البوتاس تسجل للوطن ولخدمة اقتصاده ، كما تسجل ودون اي مواربة لرجلها الاول جمال الصرايرة، والذي يحفل سجل الوطن ايضا بمحطات وطنية مشرفة بحقه في كل المناصب الرسمية التي تسلمها واثبت خلالها ان الاردن هاجسه الأول والأحد رغم حجم السموم التي يبثها حاقدون وجاهلون ووصوليون.