أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية عن إطلاق حملة إعلامية لجمع التبرعات لدعم مبادرة "استعادة الأمل"، التي تهدف إلى تقديم الدعم الطبي لأكثر من 16 ألف شخص في قطاع غزة من مبتوري الأطراف.

وأوضحت الهيئة أن الأردن أنشأ في المستشفى الميداني العسكري في خان يونس عيادتين متنقلتين لتركيب الأطراف الصناعية. ومنذ إطلاق المبادرة في منتصف شهر أيلول الماضي، تمكّنت كوادر الخدمات الطبية الملكية من تركيب 120 طرفًا صناعيًا لـ 116 شخصًا.

وتهدف الحملة إلى جمع تبرعات من الأفراد والمنظمات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص لتقديم الدعم للمتضررين جراء الحرب. وتقدر تكلفة الطرف الصناعي الواحد بـ 1400 دولار أمريكي

ودعا الشبلي جميع القطاعات والمؤسسات والمنظمات والأفراد داخل الأردن وخارجه للمشاركة في الحملة، مؤكداً أن هذه التبرعات ستسهم في تحسين حياة المتضررين وتمكينهم من ممارسة حياتهم اليومية بطريقة أقرب للطبيعي.

وأشار الشبلي إلى أن التقنية المستخدمة في المبادرة تمكن مبتوري الأطراف من استعادة القدرة على استخدام الأطراف الاصطناعية خلال ساعتين من تركيبها، مع تدريبهم على كيفية استخدامها بما يتناسب مع قدراتهم الجسدية واحتياجاتهم اليومية

من خلال هذه الحملة، تسعى الهيئة إلى إتاحة الفرصة للجميع، من أفراد وشركات ومؤسسات في كافة القطاعات، للمشاركة في التبرع لصالح المبادرة. كما ستنظم الهيئة اجتماعات مع المنظمات الدولية والإقليمية بهدف حشد المزيد من التبرعات. 

كما سيتم إطلاق حملة دعائية عبر شاشات التلفزيونات المحلية والمواقع الإلكترونية، بمشاركة عدد من المؤثرين المحليين والإقليميين بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المتبرعين داخل الأردن وخارجه.

وقال أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، الدكتور حسين الشبلي، إن الحملة نجحت في جمع أكثر من 2 مليون دولار أمريكي منذ إطلاق "استعادة الأمل"، مشيرًا إلى أن الهيئة ما زالت بعيدة عن تحقيق الهدف المطلوب لتلبية احتياجات مبتوري الأطراف في قطاع غزة..