ذكرى عودة أرض الغمر والباقورة
يُصادف العاشر من شهر تشرين الثاني ذكرى إعلان جلالة الملك عبدالله الثاني انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر خلال خطاب العرش في افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب عام 2019. حينها قال جلالته للأردنيين: "أعلن اليوم فرض سيادة الأردن على كل شبر في أرض الباقورة والغمر"، ليُنبئ شعبه باستعادة أرض أردنية كانت تحت سيطرة القوة القائمة بالاحتلال "إسرائيل". ويستمر النَّهج الملكي الأردني في استعادة الأرض ولا يُفرِّط بها مهما كان الثَّمن.
قبل خمس سنوات، انتهى العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة اللتين تقعان على الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة، واستأجرتهما "إسرائيل" لمدة 25 عامًا بعد توقيع اتفاقية وادي عربة مع الأردن 29 عامًا، وتحديدًا عام 1994. ولم يقبل الملك بعد انتهاء هذا الشرط التمديد وقرر استعادتهما.