النائب "زهير الخشمان" يُسجل عدة اهداف برلمانية ذكية قبل افتتاح المجلس ..

خاص- المحرر

في التقاطة ذكية تم تسديدها لصالح رصيد النائب الكابتن زهير الخشمان في استضافته أعضاء مجلس النواب العشرين، في أمسية عشاء لمتابعة المباراة التي جمعت المنتخب الأردني مع نظيره العراقي يوم أمس "الخميس" ، واعتبرت أوساط مراقبة للشأن البرلماني بأن الدعوة التي تم تنفيذها بروح وطنية عالية ومسؤولة من قبل النائب الكابتن الخشمان انما تجيئ في سياق التمهيد لأداء الخشمان النيابي خلال الدورة النيابية المقبلة، وما سيتخلل ذلك الأداء من مفاجأت ستحط بالنائب الخشمان بالصف الأول للأداء النيابي للمجلس العشرين.

وحفلت دعوة الخشمان التي لبتها اعداد كبيرة من السادة النواب بالكثير من الاهداف التي اخترقت شباك التوقعات والحديث هنا عن نائب شاب دخل المعترك الانتخابي بقوة ، وبذات القوة بدأ حراكه النيابي ونجح بايصال رسالة للمستوى الرسمي والشعبي بأنه يمتلك ادواته النيابية ليكون نائب وطن جمع نواب المجلس العشرين تحت سقف واحد في اشارة الى قدرته على خلق حالة دفع تحت سقف القبة بذات المقدار، وما يعنيه ذلك من الروح القيادية التي يمتلكها الخشمان والتي ستنعكس حتما على ادارته للعمل النيابي تحت القبة .

بيد ما تضمنته كلمته الترحيبية بزملائه النواب وما حملته كلمته من رسائل مباشرة للنواب ازاء ضرورة ان يكونوا اهلا للثقة التي أوصلتهم للبرلمان، وما تمثله من مسؤولية عظيمة تجاه الوطن والمواطنين، اضافة الى الاداء النيابي المأمول الذي سيجسد طموحات الأردنيين وتحقيق تطلعاتهم .

ما قام به الكابتن الخشمان بدعوته لاعضاء البرلمان تحت سقف واحد هو تجربة غير مسبوقة بتاريخ المجالس النيابية في الاردن، حيث جاء تجمع النواب في محاكاة لتجمعهم المقبل مطلع الشهر القادم، وما يعنيه ذلك من نجاح الخشمان في خلق بيئة استباقية محفوفة بالدفء فيما بين النواب لا سيما بما تخلل اللقاء من تعارف بين النواب الجدد والقدامى اضافة الى عقد لقاءات جانبية بين الجسم النيابي، لتجيء تلك المعطيات بمثابة مرحلة اولية لما قبل الجلسة النيابية المقبلة، وهو امر يستوجب الوقوف عنده اننا امام نائب شاب قام بما لا يستطيعه نواب مخضرمون ..!!