ايمن النادي 
يفصلنا وقت قصير عن اجتماع الهيئة العامة لاتحاد لعبة فردية اوليمبية وانتخابات مجلس الإدارة وهناك نقاط ساخنة على طاولة الأمين العام لا بد أن تنظر إليها بعين الاعتبار.
فقد سبق أن قالت السعيد في مناسبة سابقة أنه لو كان هناك نصف ساعة قبل الانتخابات وتبين أن هناك خطأ او تجاوز على النظام فإنها ستتدخل وتعالج هذه الأخطاء مهما كان. 
في الوقت الذي طرح فيه عن  كيفية إيهام اعضاء لجنة الانتخابات المسؤولة المباشرة عن الانتخابات بأن الاسماء التي تقدمت للترشح مستوفية لكافة الشروط في حين تؤكد المعلومات بأن أحد  المرشحين عن المراكز  لا يمتلك ترخيص وصاحب المركز يرتبط بمصلحة عمل مع الاتحاد كمدرب في المنتخبات الوطنية وهو مخالف لنظام الاتحاد نفسه ونظام الأوليمبية في حين أيضا تم تغيير مندوب المركز بمندوب ما زال يتبع  لمركز اخر لم يترشح قبل أقل من أسبوع حيث تم نقل هذا المندوب من ذلك المركز واستبداله بالمندوب الخاص بالمركز المخالف والمترشح عن فئة المراكز.
كذلك أيضا أحد أعضاء الهيئة العامة كمراقب عن فئة اللاعبين سبق أن مثل منتخب دولة شقيقة في بطولة عالمية واوليمبية بصفته مساعد مدرب في الوقت الذي رفضت فيه عضوية مدرب منتخب تلك الدولة رغم استقالته وتفرغه للانتخابات قبل فترة قانونية وهو ما صححته لجنة الطعون في الأوليمبية واعادت الحق لأصحابه إلا أن هذا الأمر أظهر سياسة الكيل بمكيالين لدى موظفين الاتحاد وأعضاء من مجلس الإدارة لمصالح انتخابية حيث أن المرشح لتمثيل اللاعبين بالإدارة يشغل حاليا منصب أمين السر وهو من بتحكم بالعملية كاملة .
السيدة السعيد التي عرف عنها نزاهتها وحياديتها وتطبيقها لبنود النظام والقانون مطالبة الان بمتابعة ما يحدث في انتخابات اتحاد الملاكمة قبل أن تبدأ واحقاق الحق وارساء بنود النظام الذي يسري على الجميع والضرب بيد من حديد على من يستغل موقعه وسلطته في مخالفة النظام.