استقبل رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني اليوم الاحد في مكتبه سعادة سفير المملكة المتحدة السيد فيليب هول واعضاء من السفارة البريطانية. وحضر اللقاء نائب رئيس البلدية السيد فتحي الخلايلة ومجموعة من مديري الدوائر في البلدية.

والقى رئيس البلدية كلمة ترحيبية بالضيف تناول بها عمق العلاقات التاريخية والصداقة الدائمة بين البلدين، وتناول عطوفة الرئيس عدة محاور رئيسية باللقاء كان ابرزها : 

المحور السياسي – الذي تطرق به الى الدور الذي تلعبه المملكة المتحدة في تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وطلب رئيس البلدية من السفير حث حكومة بريطانيا على تكثيف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، ووقف العنف المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووقف الإبادة الجماعية والمعاناة في غزة، والعمل مع الأردن من أجل إقامة سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين. وذلك تكاملا مع رؤية وقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.

المحور التنموي – الذي أكد به رئيس البلدية على الصداقة الدائمة بين الأردن والمملكة المتحدة وتعزز الالتزام المشترك بالتنمية والتعاون والتبادل الثقافي. مقدرا الدعم المستمر من المملكة المتحدة في مختلف المجالات، وخاصة تعزيز التنمية المستدامة وتعزيز الحكم المحلي. وأعرب عن امتنانه للوكالة البريطانية للتنمية الدولية  ومؤسسة ميرسي كور لمساعدتهما القيمة في بناء مركز البلدية الثقافي وتقديم برامج تدريبية مختلفة عززت بشكل كبير قدرات موظفي البلدية من ضمن برنامج تنمية مهارات القادة الحكوميين. 

ومن جانبه ، تحدث نائب الرئيس السيد فتحي الخلايلة عن اهمية انشاء متحف عسكري في المدينة يعكس طبيعتها كمدينة للجند والعسكر.  

المحور الاقتصادي – عرض رئيس البلدية للاوضاع الاقتصادية العامة في الاردن ومن ضمنها اوضاع المدينة والبلدية الاقتصادية. ودعى عطوفة الرئيس سعادة السفير الى أهمية استمرار الدعم الاقتصادي في الوقت الذي يواجه فيه الأردن تحديات متزايدة، بما في ذلك ارتفاع معدلات البطالة، وزيادة الديون، والحاجة الملحة لتحسين نوعية الحياة للسكان. وتم مناقشة التحديات المالية التي تواجه البلدية وسبل التعاون والدعم.

المحور الاجتماعي والثقافي – تناول رئيس البلدية طبيعة برنامج زيارة السفير الشاملة لإبراز الروح الفريدة للزرقاء، من المواقع الثقافية والمدارس إلى المبادرات التنموية، ودعاه للتطلع الى ابرز الفرص والتحديات التي تواجه المدينة واللاجئين، وللنظر الى الابعاد الثقافية والتعليمية التي تمتاز بها المدينة .

محور فرص التعاون المستقبلية – تناول مديرو الدوائر التنموية في البلدية فرص التعاون المستقبلية المحتملة مع الوكالة البريطانية للتنمية الدولية ، حيث عرضت مديرة وحدة تمكين المرأة المهندسة ديانا الخوالدة اهم المشاريع والبرامج التي تعمل عليها الوحدة والى اهمية انشاء طابق ثاني فوق المركز الثقافي يكون متعدد الاستعمالات . 

ومن جانبها عرضت مديرة التخطيط والتنظيم المهندسة سناء المومني ابرز التحديات التي تواجه التخطيط العمراني والحضري للمدينة ، واهمية تنفيذ المشاريع التنموية والحضرية . وعرض مدير دائرة البيئة الدكتور ايمن العمري موجزا عن ادارة النفايات الصلبة وابرز التحديات التي تواجه البلدية ، وتناول اهمية المشاركة والدعم لتوسعة مشاريع فرز النفايات من المصدر لتشمل قطاع المدارس . حيث تساعد عمليات فرز النفايات ايجابيا البيئة وقضايا التغير المناخي. وعرض مدير وحدة التنمية المحلية الاستاذ محمد الزواهرة الخطة التنوية الاستراتيجية للبلدية وابرز المشاريع التنموية ودليل الاحتياجات ، وكذلك تناول اثار ومخرجات المشاريع الممولة من الوكالة البريطانية للتنمية الدولية ، وعرض الفرص المحتملة للشراكة والدعم  المستقبلية.