411 يومًا من العدوان على غزة وسط تفاقم الأزمة الإنسانية.. وغارات تستهدف لبنان

تواصل آلة حرب الاحتلال عدوانها على غزة لليوم الحادي عشر بعد الأربعمئة، بارتكاب جرائم متواصلة تستهدف القطاع المنكوب، مما يزيد الأزمة الإنسانية تفاقمًا.

ويواصل جيش الاحتلال نسف مبان في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على القطاع إلى 43,972 شهيدًا و104,008 مصابًا.

وأعلنت الصحة اللبنانية ارتفاع الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى الاثنين، بلغت  3,544 شهيدا و 15,036 جريحا.

نتنياهو يقدم "مكافأة" مالية للعملاء

جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، تعهده بعدم عودة حركة حماس إلى حكم قطاع غزة، زاعما أن جيش الاحتلال "يحقق تقدمًا ملموسًا في هذا الهدف".

جاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى ممر نتساريم داخل قطاع غزة، حيث كان برفقته وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي.

وأضاف: "من يقدم لنا معلومات عن الخاطفين سيُمنح طريقًا آمنًا هو وعائلته للخروج من غزة، بالإضافة إلى مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار. القرار بأيديكم، لكن النتيجة واحدة: سنعيد جميع الرهائن".

وعلى الجبهة الأخرى، أعلن حزب الله قصفه على مناطق مستوطنات شمال ووسط كيان الاحتلال الإسرائيلي.

وأقر جيش الاحتلال بمقتل جندي من لواء غولاني وإصابة 3 آخرين بجروح وصفها بالخطيرة.

كما رصد جيش الاحتلال صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجليل والوسط. 

ارتفاع قتلى جنود الاحتلال

وبحسب آخر حصيلة، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 799 ضابطا وجنديا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ومقتل 376 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

ووفق جيش الاحتلال، أصيب 5,381 جنديا منذ بداية العدوان على غزة، منهم 3,257

إصابة طفيفة و1,338 إصابة متوسطة و 786 إصابة حرجة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

جبهة الاسناد

وأعلن جيش الاحتلال في 30 أيلول/ سبتمبر بدء عمليات عسكرية برية عند الحدود في جنوب لبنان مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتبادل الحزب والاحتلال القصف عبر الحدود على مدى الأشهر الماضية. ورفض حزب الله مرارا وقف النار في لبنان ما لم تتوقف حرب غزة.

وفتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023 غداة إطلاق عملية طوفان الأقصى.