عمان 20 تشرين الثاني  وقعت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، وغرفة الأعمال الاسكتلندية الآسيوية في مدينة جلاسكو، مذكرة لتأسيس مجلس أعمال أردني – اسكتلندي مشترك، لغايات تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين المملكة واسكتلندا.

وحسب بيان للجمعية اليوم الأربعاء، جاء توقيع المذكرة خلال لقاء للوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور المملكة المتحدة حاليا، مع غرفة الأعمال الاسكتلندية الآسيوية في مدينة جلاسكو.

وأكد عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأردنيين ورئيس الوفد المهندس عبدالرحمن أبو طير، خلال اللقاء، أهمية تعزيز العلاقات الأردنية الاسكتلندية في المجال الاقتصادي والاستثماري والتجاري وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بين الجانبين.

وبين أن الأردن هي وجهة حيوية في الشرق الأوسط، حيث تمتاز بموقعها الاستراتيجي الذي يجعلها نقطة انطلاق مثالية للاستثمار والتجارة على الرغم من الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة.

وأشار إلى الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة بقطاعات الطاقة المتجددة والسياحة والتكنولوجيا، مدعومة بتشريعات ومزايا محفزة للمستثمرين، داعيا الجانب الاسكتلندي لزيارة الأردن والاطلاع على بيئة الأعمال والاستثمار.

وأكد أهمية تبادل الخبرات بين رجال الأعمال الأردنيين والاسكتلنديين، من خلال تكثيف لقاءات القطاع الخاص بين الجانبيين وتنظيم ورش عمل لتبادل المعرفة والفرص الاستثمارية خاصة في مجال التكنولوجيا الحديثة والابتكار، بالإضافة لتعزيز التعاون بالمجال السياحي.

وشدد المهندس أبو طير، على ضرورة تعزيز الشراكات مع الجامعات والمؤسسات التعليمية بين الجانبين، لتعزيز البحث والتطوير العلمي.

بدوره، قدم مدير عام الجمعية طارق حجازي، عرضا حول دور الجمعية في الترويج للفرص الاقتصادية بالمملكة لاستقطاب الاستثمارات، من خلال توقيع مذكرات تفاهم وتأسيس مجالس أعمال على المستوى المحلي والدولي، وتعزيز التعاون بين مجتمعات الأعمال المحلية والعالمية، مبينا أن حجم التبادل التجاري بين الجانبين بلغ العام الماضي، نحو 68 مليون دينار.

إلى ذلك، قدم الجانب الاسكتلندي ممثلا بمجلسي الاستثمار في حكومة اسكتلندا ومحافظة جلاسكو، عرضا حول فرص الاستثمار المتاحة في العديد من القطاعات الاقتصادية المهمة في اسكتلندا، ولا سيما بالاقتصاد الأخضر والمدن الذكية.

واطلع الوفد على تجربتي جامعتي جلاسكو وستراثكلايد في تعزيز النمو الاقتصادي، ودورهما في تطوير الابتكار والإبداع لدى الطلبة وتركيزهم على التعليم التقني والمهني بما يخدم القطاع الخاص في اسكتلندا.