"اتصالنا باليهود هو اتصال الحديد بالحديد والنار بالنار".

(سعاده)
يا حكومة النهضة تذكري الشعار الذي رفعه جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال قبل عشرات السنين : 
"الإنسان أغلى ما نملك"، بكل ما يعنيه هذا الشعار من تقدير لقيمة الإنسان ودوره في بناء المجتمع والدولة.
أين نحن اليوم من هذا الشعار الذي يقدس المواطنة؟ ولماذا تعجز الحكومة الأردنية عن استعادة أسرانا في سجون عدونا الذي لا يألو جهدا لاستعادة من يسميهم مواطني دولته المزعومة، في حال تعرضوا للأسر، وهم في الواقع يهود شتات استقدمهم من كل أصقاع الأرض لإقامة كيانه الغاصب على أرضنا في فلسطين؟ 
أين حقوق المواطن الأردني على دولته التي يحمل جنسيتها ويقوم بكل واجباتها تجاهها ويقدم الغالي والنفيس في سبيلها؟
الفرصة لا تزال سانحة وعلى حكومتنا استغلالها لاسترجاع ٢٢ معتقلا من سجون الاحتلال الصهيوني من دون أن ننسى الدور الأساسي والهام لأبناء شعبنا في الأردن في ممارسة كل الوسائل المحقة والمشروعة للضغط باتجاه تحقيق هذا الهدف.
*طارق سامي خوري*