امل خضر تكتب رجال الامن العام
من أعظم النعم التي يعيش الإنسان في ظِلالها هي نِعمة الأمن في الأوطان. فكُلّما كانَ الوطن أكثر أماناً كانَت الحياة أكثر رفاهية وأكثر سعادة وأكثر مُتعة. ولعلّ سيّدنا إبراهيم عليهِ السلام قد دعا اللهَ عزَّ وجلّ بأفضل الدُعاء حينَ قالَ اللهُ ذلكَ في كتابهِ العزيز: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ). كما أنّ الأمن في الأوطان يزيد من طاعات الناس وتقرّبهم إلى الله. فكثيرٌ من قلاقل البلاد ألهتهُم عن ذِكر الله. وأنستهُم الطاعات فأذاقهُم الخوف كُلّ صعيب وأنساهُم كُلّ مُتعة ولذّة. لتحقيق الأمن في الوطن قامت الدول على مُستوى العالم بتشكيل أجهزة أمنيّة يكون هدفها حماية البلاد من الفِتن والاضطرابات وضبط الفوضى ونشر السلام الداخليّ. وبثَ الطمأنينة في نُفوس الناس، وهذهِ الأجهزة الأمنية المُتمثّلة بجهاز الأمن العام في الدولة يتمّ عمله من خِلال القوى البشريّة العاملة في هذا المجال. وهُم رِجال الأمن العام، وما دفعني للكتابه ما تعرض له مرتبات من رجال الأمن العام من اطلاق نار في منطقة الرابيه ونؤكد انه عمل إرهابي قام به أحد المطلوبين والمسجلين من اصحاب السوابق . وكذلك ما سبق وتعرضوا له من هجوم حتى لو لفظي على رجال الأمن العام المتواجدين اصلا لحماية كل المتظاهرين لأجل غزة وهم مثلنا بل أكثر بحكم وظيفتهم وانسانيتهم وجعا والما لما يحدث بغزة ومن منا لا يتمنى ان يكون قنبلة في وجه عدو الله اليهود الصهيانه ، ولكننا ننسى ذلك ونظنهم يهاجموننا ...........…
لنأخذ نفسا عميقا ونتسأل من هو رجل الامن العام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
رجل الامن هو اخي او اخوك .. ابن عمي او ابن عمك
رجل الامن هو اول شخص يخطر ببالك ان وقعت بمأزق او مكروه
رجل الامن هو الشخص الذي قد تجده كالهرم منتصبا في الشارع نهارا وليلا صيفا وبردا
رجل الامن هو الشخص الذي يفطر في الشارع على قارعة الطريق ليدعك تفطر في بيتك
رجل الامن هو الشخص الوحيد الذي ان اتصلت به في اي وقت وزمان رد عليك برحابة صدر
هو الشخص الذي تذكره فورا .. ان سرقت .. ان اضطهدت .. ان تشاجرت .. وحتى ان تألمت
هو الاب الذي ترك اولاده ليحرس اولادك .. هو الاخ الذي ترك اخوانه ليحرس اخوانك
هو الذي يعاقب ان اخطأ احدهم .. هو الذي يعيد حقك ان سلبه احدهم
هو الذي لا يخاف ان خفت .. هو الذي سينجدك ان استنجدت
هو وهو وهو وهو وهو ...........
فالنتقي الله برجال الامن .. واقول لكل من يسيئ لرجال الامن بكلمه او بفعل .. انت بهذا تسيئ لكل ابناء الوطن وللوطن , لا تزاودو على الوطن .. ولا تزاودو على جهود ابناء الوطن
هذا الجهاز الذي عرفناه منذ الازل درعا مشرفا من دروع الوطن !! هذا الجهاز الذي ما لبث ساهرا على امننا وسلامتنا
أمننا العام، المتحقق على أوسع نطاق، والراسخ عميقا في الأرض والمستقر في الوجدان، هو البيئة الحاضنة الأساسية، التي لا غنى عنها، للقيام بكل النشاطات الإنسانية والوطنية بتفرغ وبطمأنينة وبسلام، أمننا العام من الظلم أن يغمط المجتمع حقه، وان يقع البعض جهلا، في ظلمات زعزعة الثقة فيه. فقد كان الأمن العام على الدوام عيننا البصيرة وذراعنا غير القصيرة التي تصون الاستقرار وتشيع الأمان وتوفر الظروف المثلى الضرورية، للعمل والإنتاج والبناء
فالجهود الخلاقة المتواصلة التي يقوم بها رجال الأمن العام، تغطي كل مساحة المملكة، وفي كل الأوقات، وقد تجلت هذه الجهود وأثمرت، ما نعيشه اليوم من امن وسكينة وطمأنينة، تحققت بجهود أبنائنا المؤهلين المدربين المتميزين بالعمل في منظومة مؤسسية احترافية متكاملة، لطالما جاد أبناؤها بأرواحهم، يفتدوننا بها، في مواجهة الشر ومطاردة الأشرار، في كل بؤرهم وأوكارهم الساخنة والمظلمة،لأداء رسالتهم الوطنية النبيلة ولحماية مجتمعهم من الشر والأذى.
حماك الله يا بلدي واطال بعمر سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وكلنا في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار اردننا وسنكون الجند الأوفياء لله والوطن والقائد.