التعليم العالي": تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين.

قال أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مأمون الدبعي، إن أعداد الطلبة الوافدين الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة خلال الأعوام الأخيرة شهدت زيادة مطردة؛ لسمعة الأردن المتميزة حول مخرجات التعليم، والأمان الذي يتمتع به.
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الثلاثاء، أن الأردن يعرف بمؤسساته التعليمية المرموقة والحائزة على اعتمادات وتصنيفات دولية وجوائز إقليمية وعالمية في مجال البحث العلمي؛ الأمر الذي مكنه من استقطاب طلبة علم من دول مختلفة.
ولفت الدبعي، إلى أن الأردن يتميز بتنوع مؤسساته التعليمية، حيث يتاح للطالب اختيار ما يناسب تطلعاته الأكاديمية من خلال الالتحاق بجامعات رسمية عريقة وجامعات خاصة مميزة ومؤسسات تعليم عالي تعقد شراكات واتفاقيات أكاديمية عالمية وتنفذ مشروعات بحثية مشتركة.
وبين أن الجامعات في الأردن تعتمد نظام الساعات في التدريس وليس نظام السنوات في أغلب التخصصات - باستثناء تخصص الطب وطب الأسنان ودكتور الصيدلة- ويترتب على هذا النظام المرونة في تجربة الطالب ويمنحه الحرية في اختيار المواد الدراسية لكل فصل دراسي حسب ما يناسبه، لافتا إلى أن الجامعات الأردنية تضم كوادر تدريسية مؤهلة وقادرة على التدريس باللغة الإنجليزية؛ مما يجعل التجربة التعليمية للطلبة غير الناطقين باللغة العربية سهلة وميسرة.
وأكد الدبعي، حرص الجامعات على ضم هيئات تدريسية قادرة على تعزيز مكانتها الدولية وتمكينها من جذب المزيد من الطلبة، فضلا عن تقديم برامج أكاديمية حائزة على اعتمادات من هيئات دولية وجمع تصنيفات هامة على المستوى الدولي أو على مستوى المنطقة.
وأوضح الدبعي، أن تكلفة الدراسة في الجامعات الأردنية تعتبر منافسة لباقي دول العالم سواء من حيث الرسوم الدراسية أو تكلفة المعيشة؛ ما يجعلها وجهة للكثير من الطلبة من مختلف أنحاء العالم.
بدوره، كشف الناطق الإعلامي باسم الوزارة مهند الخطيب، أنه من المخطط أن يتم خلال العام القادم تنظيم معارض ترويجية للجامعات والكليات الأردنية، وزيارات لدول مستهدفة لاستقطاب مزيد من طلبتها للدراسة في الجامعات الأردنية، ضمن خطة الوزارة التي تشمل توقيع اتفاقيات للتبادل الثقافي مع عدد من الدول، بهدف تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والتبادل الطلابي.
--(بترا)