مصر تؤكد احتجاز جثة مصري بمستشفى أردني
أعلنت وزارة القوى العاملة في مصر، أن جثمان مواطن مصري يدعى أشرف عبد العزيز عطوة، سيعود إلى أرض وطنه، من العاصمة الأردنية عمان بعد 35 يوما على وفاته.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم احتجاز جثمان المواطن المتوفى في المستشفى الذي كان يعالج فيه حتى يتم سداد تكاليف علاجه، ولكن وزير العمل الأردني نضال البطاينة تدخل لحل المشكلة.
ونوهت الوزارة الى أن الوزير "قام بعرض المشكلة على مجلس الوزراء، الذي وافق على الفور على إعفاء ذوي المتوفى من كافة مصاريف العلاج".
وتوجه وزير القوى العاملة محمد سعفان، بالشكر والتقدير لوزير العمل الأردني نضال البطاينة على إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بإعفاء ذوي المتوفى من جميع مصاريف علاجه، مؤكدا خصوصية العلاقات المصرية الأردنية.
وتوفي المواطن المصري يوم 25 سبتمبر الماضي بمستشفى الأمير حمزة في عمان إثر تعرضه لنزيف حاد في المريء وجلطة دماغية.
ورفض المستشفى الإفراج عن الجثمان إلا بعد تحمل ذوي المتوفى أو أية جهة أخرى تكاليف علاجه حتى وفاته والبالغة حوالي 14 ألفا و800 دينار أردني، بما يعادل 20 ألف و900 دولار، أي ما يوازي 336 ألف جنيه مصري.
وكان نفى مستشفى الامير حمزة الاثنين عبر منصة حقك تعرف الحكومية، احتجاز جثة وافد يحمل الجنسية المصرية.
وقال المستشفى إنه خاطب السفارة المصرية بعد وفاة الوافد، والتي لم تتعرف على المتوفى، وادخل الى الطب الشرعي دون معرف او اوراق رسمية، وبقي فيه لمدة شهر بحسب القانون، ما يقتضي دفن الجثمان سواء في الأردن او في مصر بعد موافقة السفارة.
واضاف المستفى انه لدى وصول المريض الى المستشفى قبل وفاته، جرى ادخاله الى العناية الحثيثة واجريت له العناية الطبية اللازمة شأنه شأن أي مريض دون أي اعتبارات مالية، لكنه بقي في حالة غيبوبة الى ان فارق الحياة.
وأكد المستشفى أن مجلس الوزراء قرر اعفاء المتوفى من المبالغ المترتبة على علاجه.