د. طارق خوري

تكملة لما قلته سابقًا حول موقف مدير مكتب نواب الإخوان في البرلمان الأردني من داعش والنصرة وما يُسمى “الجيش الحر” من المرتزقة، قتلة الشهيد معاذ الكساسبة الذين يتلقون العلاج في مستشفيات الكيان الصهيوني، أكرر دعوة الشعب الأردني إلى أخذ الحيطة والحذر. فمن أيد الإرهاب والحركات الإرهابية من المرتزقة هناك بتغريداته، لا يمكن إستبعاد احتمالية تأيد دخولهم إلى الأردن حسب ما جاء في تغريدته، (حلب-دمشق-القدس)..

وفي هذا السياق، أستحضر ما قاله الشهيد أنطون سعاده: “الوصول إلى السماء يقتضي ارتقاءً لا انحطاطًا. السماء بالعز لا بالذل، فصونوا بلادكم عزيزة، واحفظوا أرضكم ففيها السماء والخلود.”

هذا النداء يخاطب روح الانتماء والمسؤولية الوطنية، وهو دعوة صادقة إلى كل أردني وأردنية للوقوف في وجه كل من يحاول المساس بأمن الوطن وسلامة شعبه، والتمسك بالمبادئ التي تضمن بقاء الأردن قويًا ومستقلًا، بعيدًا عن الانجرار خلف أجندات تخدم أعداء الوطن وأصحاب الأجندات الخارجية التدميرية.

اللازمة: “الوطن يكبر بالمحبة ويفنى بالبغضاء.”