ماذا يحصل في مفوضية العقبة .. وما اسرار وتجاوزات عقد المهرجان الفني .. ولمصلحة منّْ هذا التكتم الاعلامي ..؟؟

أنا مؤمن بالفن الى  حد التطرف .

و مؤمن بالفرح و الحياة . 

و لكن ، مايسري من اخبار عن تعاقد مفوضية العقبة مع شركة لاقامة مهرجان فني تثير كثيرا من القلق ، وتحتاج الى سؤال : كيف ولماذا ؟! 

و السؤال عن التكتم و السرية في أبرام الصفقة مع الشركة . 

و ما تسرب الى الاعلام عن قيمة العقد مع الشركة ، وهو 3 مليون دينار ،  فالرقم جنوني  . و اخطر ما في الامر أن  الاتفاق يجري أبرامه   دون اعلان رسمي ، و بصفة  التلزيم .

و يتسرب اخبار مقلقة عن عقودات بمئات الالاف مع  فنانين عرب . 

و المشكلة  ، أنه كلما وجهت سؤالا الى جهات المعنية ، فانهم يتهربون من الاجابة . 

و أشتد  فضولي  في الكتابة عن الموضوع  ، وما يتسرب من اخبار الى الاعلام ، رغبة في اختراق حواجز السرية و الكتمان على الصفقة سواء أن ابرمت ام مازالت حبرا على ورق ، وفي طريقها الى طاولة التوقيع  . 

و نحن في الاعلام من حقنا أن نعرف الحقيقة . 

لا ضير من توسيع  جغرافيا و رقعة   الفرح و الاحتفالات في الاردن الغالي و العزيز .

و لكن ، لماذا لا تكون الامور تحت الشمس ، و في الضوء ، و بعيدا عن العتمة و السراديب  المسكونة بالشبهات . 

و قد أجد  من خبر العقبة .. ثمة ضرورة ملحة لأعادة  النظر و مراجعة ادارة مهرجانات الفن و الثقافة في الاردن ، و لتكن البداية من جرش ، ولدي كلام كثير لاقوله وأكتبه  . 

من جرش الى العقبة ، ما لدي من معلومات مؤلمة وخطيرة ..

اتمنى من الحكومة أن تنهي عهد السوق السوداء و  احتكار و اقطاعيات المهرجانات في الاردن . 

الأخطر  على جرش و الفن الاردني ،  ليسوا طيور الظلام و القادمون من تورا بورا ، بل عندما تولى الأمور  في الفن و الثقافة  الى الانصاف و الدخلاء ، فما اخطر ذلك !

فارس حباشنة