بعد سقوط النظام .. د. طارق خوري يكتب : “سورية لك السلام. السلام لوحدة الأرض والشعب”
الأصيل لا يتردد ولا يترمد. لا يحترق ولا ينبعث من الرماد، ولا يتلوّن، ولا يخلع جلده، ولا يترك نفسه بين منطقتين فيصير زعولًا خمولًا شكّاء. الأصيل لا يستسلم لما أُريد له أن يكون عليه.
أنا لا أودع نظامًا، ولا أطبّل لفاتح. كنت هنا على هذه الأرض، وأنا من صلبها حرفًا وفكرًا وعملاً وصناعة وغلالًا، وسأكون لأجل سورية التي أحبها في كل ساح.
التقييم للقادم الجديد ليس مفتوحًا على مصراعيه، بل هو مرهون بالالتزام بالثوابت: فلسطين قضية لا مساومة عليها، التحرير غاية لا تُساوَم، ولا مكان للتطبيع مع عدوٍّ اغتصب الأرض وشرد الشعب…
#سورية #فلسطين #القومي