ما قصة علم المعارضة السورية؟

العلم الأخضر كان رمزًا للنضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي

تم اعتماد العلم الأحمر في سوريا لأول مرة في 22 شباط 1958 ليكون رمزًا للجمهورية العربية المتحدة، التي كانت اتحادًا بين سوريا ومصر. 

واستمر العلم في تمثيل الدولة الموحدة حتى انفصال الدولتين في عام 1961. 

وفي عام 1980، أعاد النظام السوري استخدامه ليكون معبرًا عن وحدة الصف العربي، مبرزًا بذلك ارتباطه بالقضايا العربية الكبرى.

العلم الأخضر

أما العلم الأخضر والذي تعتمده المعارضة السورية،، فقد كان رمزًا للنضال السوري ضد الاستعمار الفرنسي. 

وتم تحديده لأول مرة في دستور الانتداب لعام 1930، واعتمد رسميًا في 1932 ليكون علمًا للبلاد. 

وبعد نيل الاستقلال في 17 نيسان 1946، أصبح العلم الأخضر هو العلم الرسمي لسوريا، وظل معتمدًا حتى قيام الوحدة مع مصر في 1958. 

بعد الانفصال، عاد استخدام العلم الأخضر كرمز للنضال والسيادة السورية.

يرمز العلم الأخضر إلى مراحل مهمة في تاريخ دولة الخلافة الإسلامية، حيث يتكون من ثلاث مستطيلات ملونة تمثل الخلافة الراشدية، الأموية، والعباسية. وتزينه ثلاث نجوم حمراء تشير إلى المناطق السورية، ما يعكس تاريخ سوريا الثقافي والديني العميق.