432 يوما من المجازر والجوع والإجرام في غزة
استشهد 18 شخصًا وفقدان آخرين جراء غارة للاحتلال على منزل بالقرب من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا
غزة تستقبل اليوم الـ432 للعدوان وسط مجزرة جديدة شمال القطاع، حيث أكدت مصادر محلية استشهاد 20 فلسطينيًا على الأقل وإصابة آخرين في غارة للاحتلال استهدفت عزبة بيت حانون، فيما سقط آخرون في النصيرات ورفح وحي الزيتون.
واستشهد 18 شخصًا وفقدان آخرين جراء غارة للاحتلال على منزل بالقرب من مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي سياق آخر، مثل رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للإدلاء بشهادته بشأن التهم الموجهة إليه من النيابة العامة، التي تشمل الرشوة والاحتيال وإساءة الثقة.
وقد طلبت المحكمة من نتنياهو الحضور ثلاث مرات أسبوعيًا لساعات طويلة حتى انتهاء دفاعه.
من جانبها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر مروعة خلال الـ24 ساعة الماضية ضد عائلات فلسطينية، مما أسفر عن استشهاد 28 شخصًا وإصابة 54 آخرين.
وأعلنت الوزارة عن ارتفاع حصيلة العدوان المستمر إلى 44,786 شهيدًا و106,188 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة أن العديد من الضحايا لا يزالون عالقين تحت الأنقاض وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القصف الإسرائيلي المكثف.
وأكدت أن الوضع الإنساني في غزة يتفاقم في ظل تواصل العدوان وتصاعد أعداد الضحايا، وسط غياب أي تحرك دولي فعّال لوقف هذه المأساة.
وفي سياق آخر، أفادت مصادر عبرية يوم الثلاثاء بأن فلسطينيًا من الداخل المحتل عام 1948 نفذ عملية دعس في مستوطنة بني براك في الداخل الفلسطيني.
وأسفرت العملية عن إصابة مستوطن، بينما تم اعتقال المنفذ.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.