حقوقنا مستقبلنا .. الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

بقلم المحاميه
هنزاد التل ،،
"حقوق الانسان ليست امتيازا  تمنحه الحكومه، انها حق لكل إنسان بحكم انسانيته "
الام تيريزا ،
" الظلم في اي مكان يشكل تهديدا للعداله في كل مكان" 
مارتن لوثر كينغ،
حرمان الناس من حقوقهم الإنسانية هو بمثابة تحد لانسانيتهم "
نيلسون مانديلا 
يحتفل العالم سنويا بيوم حقوق الإنسان في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول  أحياء لذكرى اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعه العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في العام 1948,وتكرس هذه الوثيقة التاريخية الحقوق الغير قابله للتصرف و التي يحق لكل فرد ان يتمتع بها بغض النظر عن عرقه او لونه او دينه او الجنس او اللغه او الأصل القومي او الاجتماعي او الرأي السياس او الملكيه او الميلاد او اي صفة اخرى، فهو مخطط عالمي للسياسات والقوانين الدولية والوطنية والمحلية لماذا ! لاعتباره معيارا مشتركا لجميع الشعوب وجميع الأمم، حتى يتمكن الأفراد والمجتمعات من بناء الغد الأفضل وأكثر سلاما ومساواه واستدامة.


في عام 1946 عينت اليلور روزفلت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية من 1933 إلى 1945 كمندوبة بلادها  للجمعية العامة للأمم المتحدة من طرف رئيس الولايات المتحده الامريكيه انذاك هاري س ترومان ،وكانت اول من تراس لجنة حقوق الإنسان وادت دورا جيدا في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الشرق والغرب، استغلت مكانتها ومصداقيتها على القوى العظمى لتوجبه عملية الصياغة نحو إنجازها بنجاح.  وتم منحها جائزة حقوق الإنسان للأمم المتحدة ،  غير  ان هناك أيضا نساء ادوا دورا اساسيا في صياغة الوثيقة ومساهماتهم في ادراج حقوق الإنسان في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لتحقيق السلام والمساواة العالميين  ، ولو لم توجد جهود النساء في الوثيقة العالمية لاكانا سيكونان مختلفين تماما .
لماذا نحتفل بيوم حقوق الإنسان! لأنها عباره عن مجموعة من الحقوق الأساسية التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان بغض النظر عن خلفيته أو ظروفه وقد شملت اهمها / الحقوق في الحرية والحق في الحياة  والحق في التعليم والصحة والعمل والتحرر من جميع أشكال  التمييز .
 

لقد أصبحت حقوق الإنسان اليوم بمثابة وسيلة لجذب انتباه العالم كله ، إلى أهمية الحقوق الإنسانية والنظال لتحقيق العدالة والمساواة. 
وهي أيضا  اليوم تعتبر نقطة انطلاق للدعوة وتثقيف الجهود العامة بشأن المسائل ذات الأهمية ولحشد الاراده السياسية  والموارد للتصدي للمشاكل العالمية. واذكاء الوعي الدولي بالقضايا ذات الصلة واحراز تقدم فيما يتصل بها بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها.