طهبوب: فلسطين لم تستفد من حكم الأسد طيلة 54 عاما

أكدت النائب الدكتورة ديما طهبوب ان الظلم الذي تعرض له الشعب السوري من قبل حكم بشار الأسد تسبب في سقوط نظام حكم الأسد.

واشارت طهبوب خلال استضافتها عبر راديو نون، أن القادة العرب اعطوا بشار الأسد فرصة لتصويب اوضاعه من خلال حضور القمة العربية، إلا أنه لم يستغلها واستمر بظلم شعبه وتعذيبهم.

وأضافت طهبوب أن الثورة السورية تلقت دعما خارجيا وخصوصا من تركيا، لأن تركيا تعاني من الازمة السورية وخصوصا تواجد اعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيها مما شكل أزمة بين الحكومة التركية والشعب التركي مؤخرا.

وأشارت طهبوب إلى أن الدول التي قدمت دعما للثورة السورية لم تتدخل في شؤون سوريا الداخلية وتركت الأمر للشعب السوري في تحقيق مصيره وبناء دولته.

وطالبت طهبوب الحكومة الاردنية بإعادة التبادل التجاري مع سوريا بأقرب وقت لان ذلك يساهم في تحسين الاقتصاد الوطني مشيرة إلى أن الأردن تأثر بالاجئين السوريين اقتصاديا بالإضافة إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للدولة.

وبينت أن خسارة حزب الله لحربها مع إسرائيل ساهمت بقوة الثورة السورية لان حزب الله كان داعما لنظام الأسد.

واردفت أن نظلم الأسد لم يساهم بالدفاع عن فلسطين ولو بطلقة واحدة بالمقابل سميت أماكن سجن الشعب السوري وتعذيبهم بأشد طرق التعذيب باسم فلسطين.

واشارت إلى أن فلسطين لم تستفيد من وجود حكم الأسد طليلة الـ 54 عاما الماضية.

وقالت طهبوب إن طوفان الأقصى شكل حافزا لكل المقاومة بأن لاشي مستحيل الأمر الذي جعل الثورة السورية تستفيق وتسقط نظام حكم بشار الأسد.

وحول مستقبل سوريا قالت النائب الدكتورة ديما طهبوب أن لديها مخاوف من الجرار سوريا إلى الفوضى مستبعده أن تتقسم سوريا إلى ثلاث أجزاء داعيتنا الشعب السوري إلى تحقيق ما أقيمت الثورة من أجله وهي الإبتعاد عن الظلم والاستعباد والنظر إلى مصلحة سوريا.

وعن التوغل الإسرائيلي داخل سوريا

قالت طهبوب أن هدف إسرائيلي من ذلك نفسي في المقام الأول وهو أن تثبت لاعبها أن حدود إسرائيل من الفرات إلى النيل بحسب ما يزعم له الكيان المحتل.

وحول عدم إيران لنظام الأسد

قالت طهبوب أن عادة إيران الوقوف بجانب حلفائها الأقوياء وليس الضعفاء فوجدت بشار الأسد ضعيف أمام الثورة السورية.

وعن دور لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب قالت طهبوب أن اللجنة ستعمل وبشكل جدي مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لمتابعة أوضاع المساجين الاردنين في سوريا واعادتهم إلى الوطن بكل سلامة ومنعم اعتقال اي اردني خارج الوطن بل يتم محاسبته داخل الاردن.