الملك يستقبل لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا ووزراء خارجية دول وممثلي منظمات دولية

الملك: ضرورة تنسيق موقف دولي موحد للحفاظ على سيادة سوريا وعدم الاعتداء على وحدة أراضيها من أية جهة كانت.

الملك: دعم الأردن لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة تلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته.

الملك: استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها.

الملك يدعو لتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتصدي لتهديده لسوريا ولأمن المنطقة والعالم.

الملك: ضرورة تهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.

العقبة 15 كانون الأول (بترا)– أكد جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه وفدا يضم لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا ووزراء خارجية دول شقيقة وصديقة وممثلي منظمات دولية، أمس السبت، أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها.

وشدد جلالته، خلال اجتماعات العقبة حول سوريا، على ضرورة تنسيق موقف دولي موحد وفاعل للحفاظ على أمن سوريا ومواطنيها ومؤسساتها الوطنية وسيادتها وعدم الاعتداء على وحدة أراضيها من أية جهة كانت، مؤكدا احترام الأردن لخيارات الشعب السوري.

وأعرب جلالة الملك عن دعم الأردن لعملية انتقالية سلمية سياسية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، وتلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته.

وأشار جلالته إلى ضرورة تكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة.

وجدد جلالة الملك التأكيد على ضرورة تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته والتصدي لتهديده لسوريا ولأمن المنطقة والعالم.

كما أكد جلالته التزام الأردن المستمر بتوفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، مشددا على ضرورة تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.

وتطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة، والتي تتطلب إنهاء الحرب على غزة ووقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الضفة الغربية، وضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان.

وضم اللقاء أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تتألف من وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب، ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.

وعقد اللقاء بحضور وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني، ورئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس.

وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة